كشف المستشار بوزارة التربية الوطنية، محمد شايب الذراع، أن أكثر من 2 مليون مترشح سيتقدمون للامتحانات الرسمية للاطوار الثلاث، المقررة ابتداء من الـ 20 ماي الجاري لامتحانات شهاة التعليم الابتدائي، مشيرا إلى انخفاض في عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بـ 7.31 بالمائة وقال إن مدراء المؤسسات التعليمة الذين لم يحترموا تعليمة توحيد تواريخ إجراء امتحانات الفصل الثالث سيتعرضون لإجراءات عقابية قد تصل إلى الاحالة على مجلس التأديب.
وبلغة الارقام أوضح محمد شاب، أنه من بين 2.101.125 مترشح للامتحانات الرسمية في الاطوار الثلاث ، سيجري 797812 تلميذ امتحان شهادة التعليم الابتدائي ابتداء من الـ 20 ماي الجاري، بزيادة قدرها بـ 4.89 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
أما امتحان شهادة التعليم المتوسط فيستقدم إليه 595865 مترشح بارتفاع قدره 5.94 بالمائة .
وعلى عكس السنوات السابقة انخفض عدد المترشحين المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بـ 7.31 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المترشحين 709548 مترشح .
ولتأطير هذه الامتحانات ، جندت وزارة التربية – يضيف المستشار- 637780 استاذ وموظف إداري، بينما بلغ عدد مراكز الاجراء 18302مركز إجراء تحت إشراف 530697 استاذ ومؤطر، اما بالنسبة لمراكز التصحيح البالغ عددها 190 فتم تجنيد 950632 استاذ مصحح وموظف إداري.
وقال شايب ذراع إن مدراء المؤسسات التعليمية الذين لم يحترموا رزنامة إجراء امتحانات الفصل الثالث سيتعرضون إلى إجراءات عقابية وقد يحالون على مجالس تأديبية، مضيفا أن تعليمة وزارة التربية جاءت في سياق التوجه نحو المعايير العلمية من خلال الوصول إلى 36 أسبوع دراسة مشددا على أن العام الدراسي لا ينتهي بمجرد اجراء امتحان الفصل الثالث بل فيه نشاطات تعليمية ورياضية وثقافية إلى غاية الـ 30 جوان المقبل.