نظمت أمس المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين ندوة بعنوان «الجزائر والهيئات الرياضية الدولية .. واقع وآفاق»، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.. أشرف على إنطلاقها كل من وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ووزير الإتصال جمال كعوان بفندق هوليداي بالعاصمة أين اختتمت بحفل بهيج.
كما عرفت الندوة حضور كل من رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف إلى جانب الرئيس الشرفي مصطفى العرفاوي وعدد كبير من رؤساء الإتحاديات الرياضية الجزائرية أو ممثلين عنهم على غرار كل من برناوي، قربوعة، مسدوي، إضافة إلى ممثلينا في الاتحاديات الدولية.
سجلنا مشاركة أبطال أولمبيين وأسماء رياضية كبيرة سبق لها أن شرفت الألوان الوطنية في مختلف المحافل الدولية على غرار محمد يماني، حسيبة بولمرقة صاحبة أول ذهبية أولمبية للجزائر ، بنيدة مراح، عبد الرحمان حماد، محمد علالو، صورية حداد إلى جانب جمع إعلامي كبير في مجال الصحافة الرياضية من مختلف الفئات العمرية وشخصيات بارزة في مجال الرياضة.
حطاب وكعوان يثمنان المبادرة
ثمن وزير الشباب والرياضة محمد حطاب الندوة في كلمة ألقاها أمام كل الحضور قال فيها «نحن كوزارة وصية على قطاع الشباب والرياضة مطالبين بدعم مثل هذه المواعيد، ويجب أن ندعم دور الهيئات الرياضية والشخصيات التي تمثل الجزائر في مختلف الإتحاديات في الخارج لأنه أمر جد إيجابي بالنسبة للرياضة الجزائرية، حيث يقدمون لها خدمة كبيرة حتى يكون لها صدى عالمي يرفع من مكانتها في أكبر المحافل ولهذا سنرافقهم وندعمهم في عملهم».
أضاف حطاب قائلا «الإتصال الرياضي له مكانة مرموقة في قطاع الشباب والرياضة ويعتبر نقطة مهمة ضمن استراتيجية العمل الرامية إلى تطوير الرياضة الجزائرية والإرتقاء بها وإعطاء صورة راقية عن الجزائر في الخارج من خلال خدمة ودعم الرياضة والرياضيين لتحقيق نتائج إيجابية ولهذا أنا أثمن كثيرا هذه الندوة التي كانت فرصة للحديث عن دور الإعلام في خدمة الرياضة».
من جهته وزير الإتصال جمال كعوان ألقى كلمة في افتتاح أشغال الندوة ثمن خلالها هذا الإجتماع الهام قائلا «أثمن هذه المبادرة التي جمعت بين الصحفيين والإطارات الرياضية لأن الإعلام له دور كبير في خدمة هذا القطاع، لأن الصحافة الجزائرية لعبت دورا مهما في ترقية صورة بلادنا في الأوقات الحرجة من تاريخ الجزائر».
و قدم الدكتور نصر الدين قمريش بعض الإستنتاجات التي خلصت إليها دراسة حول ممثلينا على مستوى الهيئات الرياضية الدولية وأن حوالي 30 منهم أعضاء بأجهزة تنفيدية لديها قائلا «من بين الإستنتاجات التي خلصت إليها هذه الدراسة منذ بداية السنة الحالية غياب سياسة حقيقية في العلاقات الرياضية الدولية تكون مربوطة بأهداف إستراتيجية تميل فيها الكفة إلى ترقية وتطوير الرياضة الوطنية.
تكريم أسماء رياضية وصحفية شرفت الجزائر
كما أعطيت الفرصة لعدة أسماء من أجل التدخل وإلقاء كلمة على غرار حسيبة بوالمرقة التي شددت على ضرورة العمل المشترك والمتواصل بين كل الفاعلين في قطاع الشباب والرياضة من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في المستقبل، ونوهت بدور الإعلام في هذا المجال لأنه المجال الذي يعكس الصورة الحقيقية للجزائر على الصعيد الخارجي».
خلصت الندوة بتكريم مجموعة من الأسماء الرياضية والإعلامية التي شرفت المجال طيلة الفترة الماضية تلتها مأدبة غداء على شرف كل الحاضرين ومن بين الأسماء التي حظيت بالتكريم نجد كل من المصورة فاطمة بن مختار والمصور محمد فليسي، الصحفيين السامعي جرير، محمد زمور، إسماعيل عيسى، محمد ماضي، عبد العزيز زواوي، مقران حرحاد، عبد الحميد غربي، فؤاد بن طالب، مصطفى زرواطي، محمد صلاح، مراد بوطاجين، وتكريم خاص للصحفي الراحل أحمد عاشور الذي فارقنا مؤخرا من خلال إطلاق إسمه على الدورة الرياضية الخاصة باليوم العالمي لحرية الصحافة.