طباعة هذه الصفحة

الأمين العام للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك:

للجزائر مكانتها الدولية في مجال تكنولوجيات الفضاء

أكد الأمين العام للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عوني الخصاونة، أول أمس، بعمان، أن الجزائر «أصبحت لها مكانتها الدولية» في مجال التحكم بتكنولوجيات الفضاء، خاصة بعد إطلاق سادس قمر صناعي  (ألكومسات 1) نهاية 2017.
وقال المسؤول العربي على هامش المؤتمر العربي الـ12 لعلوم الفضاء والفلك والمؤتمر الفلكي الإسلامي الـ7 اللذين تحتضنها الأردن بأن  الجزائر «تلعب دورا هاما في الاتحاد عن طريق عضويتها في المجلس الأعلى والجمعيات الفلكية الأعضاء والبالغ عددها ثلاثة والتي تعرف بنشاطها ومشاركتها الفعّالة في كل الفعاليات والمؤخرات، خاصة جمعية «ابن الهيثم» للعلوم والفلك».
وأشار المتحدث أيضا لدور الوكالة الجزائرية للفضاء التي استطاعت «أن تثبت وجودها ليس فقط على المستوى العربي بل على المستوى العالمي، «مستدلا بالبرنامج  الفضائي الجزائري (2016-2020) الذي «أعطى مكانة دولية للجزائر في عالم الفضاء وتكنولوجياته المتنوعة بما يخدم احتياجاتها الوطنية والتنمية المستدامة».
كما ثمّن الأمين العام للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الكائن مقره بعمان القدرات البشرية الهائلة التي تمتلكها الجزائر في اختصاص علوم الفلك والفضاء وغيرها من علوم الفيزياء النظرية سواء الذين يمارسون أعمالهم داخل الجزائر أو المنتشرين عبر مختلف عواصم العالم مؤكدا في هذا الصدد، أن من أهداف الاتحاد «فتح آفاق عملية للتعاون والشراكة مع جميع الدول العربية وعلى وجه الخصوص الجزائر التي لم تعد سمعتها في هذا المجال خفية على الجميع».
وحول ما إذا كان هناك برنامج للتعاون بين الاتحاد والجزائر، أوضح الخصاونة أن هذا التعاون «موجود ويتجسّد من خلال إنجاز الكثير من الأبحاث بالتنسيق المباشر مع مختلف المختصين داخل الاتحاد من ذوي الصيت العالمي، سيما في اختصاصات التطبيقات الفلكية في الشريعة الاسلامية والأقمار الصناعية التي أصبحت متاحة من حيث التدريب والتعليم في المدارس والمعاهد المختلفة».
وأعرب بالمناسبة عن أمل الأردن في الاستعانة بالتجربة الجزائرية في  تكنولوجيات الفضاء وبالأخص في مجال الأقمار الصناعية الذي قطعت فيه الجزائر «شوطا كبيرا»، مشيرا الى الرغبة في وجود توأمة بين الجمعيات الفلكية في البلدين وبعض المختصين للعمل سويا على مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على الطرفين.