طباعة هذه الصفحة

زيتوني من عين الدفلى :

المقاومة الشعبية والانتفاضات كشفت جرائم المستعمر أمام الصحافة العالمية

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

اغتنم وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال تواجده بولاية عين الدفلى  تخليد مآثر انتفاضة ريغة  بعين التركي طابعا وطنيا بعدما كانت خلال السنوات المنصرمة ذات صبغة محلية، وهو ما منح للتظاهرة بعدا وطنيا في المقاومة الشعبية التي فجرها  أبناء المنطقة في المستعمر الفرنسي في 26أفريل 1901 .
  أشرف الوزير على إعادة دفن رفاة 82شهيدا بمقبرة الشهداء بالجمعة أولاد الشيخ، أما بمنطقة تيزي أوشير وعين التركي التي شهدت انطلاقة الانتفاضة ، فقد وقف المسؤول الحكومي على نبذة تاريخية على أحداث الانتفاضة التي قدمها مدير الشؤون الدينية بالولاية الحاج الجيلالي الفقير الذي أعطى نبذة على أحداث هذه الموقعة بقيادة الإمام الشيخ يعقوب رفقة زملائه من أهالي الناحية الذي خرجوا في انتفاضة عارمة أربكت قوات المستعمرالذي كان يظن أن زمن الإنتفاضات الشعبية قد انتهى، الأمرجعله يلقي القبض على 88 شخصا في 26أفريل1901 ويخضعهم للمحاكمة في مدينة مونبولي ويقوم بنفيهم إلى منطقة قويان بحضور الصحافة العالمية من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا التي كانت شاهدة على موقع المحاكمة حسب تصريح رئيس البلدية علي محمدي.
وكانت التظاهرة مناسبة لمعاينة وثائقية أرشيفية وأسلحة المقاومة الشعبية لمتحف مليانة والتي أعادت الحضور الغفير إلى زمن المقاومات الشعبية والانتفاضة التي زلزلت عروش الطغمة العسكرية والإدارية بالمنطقة.كما كانت المنافسة فرصة لإدخال الفرحة على سكان أحد الأحياء بحمام ريغة ومنطقة المساعدية ببلدية عين التركي الذين استفادوا من الغاز الطبيعي بهذه الناحية الباردة في سلسلة جبال زكار في انتظار مشاريع أخرى توسيع المادة بأحياء الفروج  وعين الحمراء وتاغزولت ومناطق أخرى حسب رئيسة الدائرة كريمة درقاوة التي كشفت عن المجهودات الجبارة التي يقوم بها الوالي للتكفل بانشغالات السكان  بعين التركي حسب قولها.