قتل 43 مدنيا على الأقل من قبيلة الطوارق بشمالي مالي في هجومين شنهما مسلحون مجهولون.
وقال حاكم إقليم ميناكا بشمالي مالي داودا مايغا إن الهجومين وقعا في قريتين صحراويتين نائيتين يومي الخميس والجمعة الماضيين، معتبرا أن الهدف منهما "إطلاق شرارة صراع عرقي بين قبيلة الطوارق وقبائل الفولاني".
ودعا مايغا إلى التريث في إعلان حصيلة الضحايا بانتظار وصول مراقبين رسميين إلى المكان. وقال "هناك روايات مختلفة، لكنني أعلم أن هناك نساء وأطفالا ومعمّرين في عداد الضحايا"، مضيفا أنه يترقب عودة المراقبين إلى باماكو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول القبلي في مدينة ميناكا عاصمة الولاية صديقي آغ حمادي قوله "قتل 43 شخصا خلال يومين وجميعهم من المدنيين من المنطقة نفسها".
وأضاف "مقاتلونا يدمرون قواعدهم، ويمسحونها مسحا، فهم يستهدفون المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى أنه يرى عمليات سفك الدماء "انتقاما من هجمات شنتها جماعات طوارق مسلحة على الإرهابيين".