المياه المعالجة لسقي المساحات الخضراء وغابة بوشاوي وحديقة دنيابارك
أعلن وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس، عن البرنامج التكميلي الاستعجالي الذي خصص له 31 مليار دينار لتزويد ولايات الوطن بالمياه ،من بينها 500 بلدية عانت من الندرة صائفة 2017 من خلال استفادة 367 بلدية بالماء بطريقة عادية ،على أن يتم توصيل 225 بلدية أخرى بهذه المادة تدريجيا إلى غاية نهاية السنة، مشيرا إلى الحزام الأمني لتأمين العاصمة من الفيضانات وكذا الشبكة المهيكلة بانفاق كبيرة تستوعب كمية كبيرة من المياه على غرار وادي الحراش.
الوزير خلال زيارة تفقد قادته إلى وادي الحراش وقناة جر المياه بالقبة ونفق عين النعجة وكذا محطة المعالجة بعين البنيان التي وصلت إلى الدرجة الثالثة بفضل الأشعة الفوق البنفسيجية التي تعمل على تطهيرها من الجراثيم والبكتيريا وتوجيهها إلى الفلاحية وسقي المساحات الخضراء على غرار غابة بوشاوي بينام وحظيرة دنيا بارك التي تحتاج لمياه السقي الخضراء، أكد على استحداث حوض بالحظيرة للاستمتاع بهذه الفضاءات.
وأوضح نسيب أهمية البرنامج الاستعجالي التكميلي الذي شرعت فيه مصالحه في أكتوبر 2017 في اجتياز أزمة التذبذب في التزود بالمياه التي عرفتها ولايات الوطن السنة الماضية ،مشيرا إلى تجنيد كافة الإمكانيات لتزويد المواطن بالمياه لملاحظة الفرق المحسوس مقارنة بالسنة الماضية من خلال المتابعة والتنظيم سواء على مستوى الوزارة والولاية ومديريات الموارد المائية بالإضافة إلى تشديد الإجراءات لمحاربة التسربات والربط العشوائي .
وأضاف أن المخطط يتضمن تكوين 1500 عون لتعزيز قدارات التدخل على شبكات توزيع المياه عندما تكثر الطلبات على شركة الجزائرية المياه،مشيدا في ذات السياق بمجهودات إطارات الجزائر في إعادة تجديد وتهيئة قناة جر المياه الموجودة تحت الأرض بعمق 70 مترا تغطي 17 بلدية بقلب العاصمة أي ما يعادل 600 ألف نسمة والتي ستنتهي أشغالها في ماي 2018.
كما أشار المسؤول الأول عن القطاع أن العاصمة مهيكلة في حزام امني مع شاطئ العاصمة وتلتحق به أنفاق أخرى ، على غرار وادي أو شايح الذي يدخل الخدمة سبتمبر المقبل بالإضافة إلى محطة معالجة المياه بعين البنيان التي وصلت إلى الدرجة الثالثة بفضل الأشعة فوق البنفسجية التي توجه للسقي.
مبرزا الأهداف الإستراتجية لتهيئة واد الحراش، وهي القضاء نهائيا على التلوث ومنابعه مع تنقية الوادي من كل الشوائب عبر مرحلتين وترحيل ال8 عائلات التي قاطعت موكب الوالي عبد القادر زوخ وطالبت بالترحيل لانتشالها من خطر الفيضانات التي هددتها مؤخرا إثر الأمطار الأخيرة، حيث قضت العائلات جراءها ليالي بيضاء في الشارع.