طباعة هذه الصفحة

رئيس بلدية بوزقزة قدارة كمال أخزرون

لسنا راضين على ما تحقّق لكنّنا نسير بتأنّ نحو الهدف المسطّر

بومرداس: ز ــ كمال

اعتبر رئيس بلدية بوزقزة قدارة كمال أخزرون في حديثه لـ»الشعب»، أنّ بداية العهدة الانتخابية الجديدة للمجلس البلدي التي دخلت شهرها الخامس تسير بتأن نحو تحقيق مجل المقترحات التي حملها البرنامج الانتخابي، وذلك حسب الأولويات والحاجيات الأساسية التي يتطلع إليها سكان هذه المنطقة الريفية خاصة ما تعلق بتمديد أشغال التهيئة، توسيع شبكة الصرف الصحي إلى كل الأحياء والقرى، إيصال الكهرباء الريفية ومعالجة أزمة مياه الشرب وغيرها من متطلبات التنمية الأخرى.
 
قدّم رئيس بلدية قدارة في تقييمه للأشهر الأولى من بداية العهدة الانتخابية الجديدة جملة من الملاحظات المتعلقة بطريقة التسيير والمهام الموكلة للمنتخبين المحليين المكلفين بإدارة الشأن المحلي للمواطن، والعمل على تحسين ظروفه الاجتماعية وتحسين الخدمة العمومية، في ظل استمرار بعض الصعوبات الميدانية خاصة ما تعلق بضعف الموارد المالية الناتجة عن غياب مصادر دخل اقتصادية بديلة عن إعانات الدولة لبعض البلديات ومنها بوزقزة قدارة.
وهنا كشف كمال اخزرون «أنّ البلدية استفادت من 6 ملايير سنتيم في إطار الميزانية الولائية كان قد أعلن عنها والي الولاية أثناء إشرافه على عملية التحكيم الخاصة بالمشاريع التنموية والمقترحات المقدمة لتجسيد مشاريع ومرافق عمومية حسب مبدأ الأولوية المرتبطة أساسا بتوسيع شبكة الصرف الصحي، مياه الشرب، غاز المدينة والمرافق الشبانية وغيرها من الانشغالات الأخرى التي يتطلع إليها سكان البلدية، كما تدعّمت أيضا بعدة مشاريع ومكتسبات في إطار البرامج الولائية نذكر منها تهيئة الملعب البلدي وتخصيص ثلاثة ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا لفائدة ثلاثة قرى منها «بن حشلاف» التي تحصلت على المرتبة الثانية في مسابقة «توب فيلاج» إضافة إلى «بولزازن» و»أولاد زيان».
كما ثمّن ذات المتحدّث المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية كوزارة الداخلية والولاية لمرافقة المنتخبين وتسهيل مهمة أداء مهامهم الإدارة انطلاقا من ورقة الطريق المسطرة المنبثقة عن الاجتماع الأخير، الذي ضمّ رؤساء البلديات بوزير الداخلية والولاة الهادفة حسب قوله إلى»توجيه المنتخبين والاهتمام أكثر بمجال التكوين خاصة بالنسبة لرؤساء البلديات الجدد، الذين يفتقدون للتجربة وتشجيعهم على روح المبادرة لخلق الثروة وإيجاد بدائل مالية وموارد خارج إطار الميزانية الولائية وصندوق دعم الجماعات المحلية، وذلك بتشجيع الاستثمار المحلي والاهتمام أكثر بمناطق النشاطات المتواجدة على مستوى البلديات..».
في ردّه على سؤاله حول طبيعة الصعوبات التي يواجهها المجلس البلدي وكيفية تجاوزها مستقبلا، اعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي لقدارة بصعوبة المهمة وقال: «صراحة لسنا راضون تماما بما تحقّق من مكاسب منذ انطلاق العهدة الانتخابية نظرا كما قلت في السابق لضعف الإمكانيات المالية والموارد الاقتصادية الأخرى التي قد نعتمد عليها في تجسيد تصوراتنا التي حملها البرنامج الانتخابي في مجال تشجيع الاستثمار السياحي بالأخص منها السياحة الجبلية التي تبقى دون استغلال». وأضاف محدثنا بالقول: «ما عدا المحاجر التي لا تستفيد منها البلدية، لا تملك المنطقة أنشطة اقتصادية أخرى أو وحدات صناعية واقتصادية بإمكانها دعم الخزينة البلدية بموارد مالية وبعث مجال التنمية، وعليه والى غاية تبني قانون المالية الجديد لعدد من المقترحات المتعلقة بالضريبة على النشاط التي تصل الى 20 بالمائة بالنسبة للمؤسسات الناشطة على تراب البلدية ومنها المحاجر، يبقى المجلس البلدي مهتما أكثر بجانب التسيير الإداري والصفقات العمومية إلى جانب الإشراف على المؤسسات التعليمية بالطور الابتدائي منها المطاعم المدرسية وتوفير التدفئة والنقل المدرسي للتلاميذ، والعمل على تجسيد المشاريع المسجلة وتحسين مستوى الخدمة العمومية بتقريب الإدارة من المواطن عن طريق فتح بعض الملاحق والمرافق بالمناطق النائية».