طباعة هذه الصفحة

الصالون الولائي للتشغيل في خدمة الشباب والتنمية المحلية بالجلفة

اتفاقيات بين شباب «أونساج» وقطاعات تنفيذية

الجلفة: موسى بوغراب

احتضنت دار الثقافة «ابن رشد» بالجلفة، فعاليات الصالون الولائي للتشغيل والمقاولاتية، والذي نظمته مديرية التشغيل بالتنسيق مع الهيئات الداعمة للتشغيل «الكناك»، لونساج»، «لونجام»، وكذا المديريات التنفيذية المستفيدة من هذه الآليات والداعمة لها مثل ديوان الترقية والتسيير العقاري، مديرية السكن، مديرية الفلاحة وقطاع التكوين المهني.
يعتبر الصالون مساهمة فعالة لفتح قنوات تواصل بين الشباب الباحث عن عمل ومختلف مؤسسات وشركات ولاية الجلفة، حيث يعتبر بمثابة فضاء يلتقي فيه الشباب الباحث عن عمل مع جملة من مؤسسات ولاية الجلفة، عمومية كانت أو خاصة للتعرف على طبيعة هذه الشركات وكذا عروض العمل المتوفرة بها، واحتياجاتها الوظيفية مستقبلا.
شارك في الصالون الولائي أكثر من 74 مؤسسة مصغرة، تم عرض الأعمال التي انجزت، كما تم إقامة ورشات تكوينية لفائدة الشباب، تحت عنوان كيفية البحث عن العمل وتم خلال الصالون عقد ثلاث اتفاقيات، الأولى بين مدير السكن ومقاولون شباب من أجل التهيئة الخارجية لمشاريع السكن والثانية بين مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بالجلفة مع مقاولين شباب والثالثة بين مدير cnac مع مدير التكوين المهني من أجل تكوين البطالين.
 كان الصالون فرصة لتوقيع اتفاقيات منوعة بين القطاعات التنفيذية وبينها وبين الشباب المستفيد من آليات دعم الشباب والشغل، حيث وقع قطاع السكن اتفاقيات عمل مع شباب مقاول مستفيد من مشاريع ANSEJ لأشغال تهيئة خارجية ضمن قرارات الحكومة بتخصيص 20% من المشاريع لفئة الشباب المقاول، ووقع OPGI اتفاقيات مع شباب مقاول آخرين ضمن نفس الإطار، ومن جهته وقع قطاع التكوين المهني اتفاقية تكوين للشباب البطال مع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة.
كما ثمن العديد من الشباب تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تتيح لهم فرصة الحصول على منصب عمل وكذا ربط علاقات مع أشخاص يساعدونهم على إنشاء مؤسساتهم الخاصة، مبدين أملهم في تنظيم مثل هذه التظاهرات بشكل دوري.

...المياه القذرة تُهدد سكان حي «بربيح »  بكارثة بيئية

يشتكي سكان حي «بربيح» بولاية الجلفة، من تدفق قنوات الصرف الصحي بين مداخل العمارات، ما يهددهم بكارثة بيئية بسبب التلوث الحاصل الذي يفرض نفسه عليهم، والتي لم يتم تجديدها منذ سنوات في مضاعفة معاناة سكان الحي، بسبب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة والجرذان التي ترافق يوميات المواطنين.
 يناشد سكان الحي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لانتشالهم من الوضعية التي ترافقهم وإصلاح الأمر القائم بإصلاح قنوات الصرف الصحي وتنظيمها، وتخليص الحي من الروائح الكريهة التي ترافقه وتلوثه.
من جهتهم، أبدى سكان الحي تخوفهم من استمرار الوضع على حاله وذلك مع إقتراب موسم الإصطياف والحر الشديد الذي يتسبب في إصابتهم بأمراض تنفسية والحساسية بفعل الروائح التي يستنشقها القاطنون والتي يكون أول ضحاياها الأطفال.  اشتكى أحد السكان «بن عطية محمد» لجريدة «الشعب»  أنه يجد نفسه مجبرا على تحمل مصاريف العلاج وشراء الأدوية بأثمان باهظة، ولعل مازاد الوضع سوءا هو الحالة التي لا يمكن وصفها إلا بالكارثية.
عبر كثير من سكان الحي الذين أكدوا أنهم ناشدوا المصالح المعنية في  كثير من المرات التدخل لتهيئة الحي وإعادة إصلاح القنوات التي أصبحت غير صالحة والتي ستؤدي لا محالة إلى حدوث كارثة بيئية إذا بقي الأمر على حاله، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة وسط الأطفال الصغار، إضافة إلى تخوفهم من إنتشار الأوبئة وإصابتهم بمختلف الأمراض التي تتنقل عبر قنوات الصرف الصحي والتلوث.