طباعة هذه الصفحة

مسيرات العودة الكبرى تأخذ بعدا شعبيّا

تعبئــــة لمشاركـــة فلسطينيّـة واسعـة في جمعــة «الشّبـاب الثّائــــــر»

دعا «الاتحاد العام للهيئات الشبابية» الشباب الفلسطيني في كل مكان للمشاركة الواسعة والفاعلة يوم الجمعة القادمة، والتي ستحمل اسم «جمعة الشباب الثائر».
وحثّ الاتحاد في بيان أصدره أمس، الشباب الفلسطيني إلى بذل قصارى  جهده لتنظيم المسيرات والفعاليات والمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة المستمرة منذ نحو شهر، مؤكّدا ضرورة استنفار كل الطاقات الشبابية القانونية والإعلامية لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأيضًا لتعزيز رسالة مسيرات العودة الكبرى، وحقّنا بالعودة بالقدس وكسر الحصار.  
وشدّد على أهمية العمل الجاد للتشبيك والتواصل والتنسيق بين الشباب في جميع أماكن تواجده من أجل إنجاح فعاليات الجمعة القادمة بشكل خاص وبشكل عام مسيرات العودة الكبرى، مطالبا المجتمع الدولي والأحرار في كل مكان والفعاليات والمؤسسات الشبابية الدولية» للوقوف بجانب شبابنا بغزة وشعبنا من أجل الحرية والعودة والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس».
وأطلقت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وفك الحصار اسم «جمعة الشباب الثائر» على الجمعة المقبلة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.  
واستشهد الجمعة الماضية «جمعة الأسرى والشهداء» 4 مواطنين، ليرتفع عدد شهداء مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس 39 شهيدا، منهم اثنان محتجزان لدى الاحتلال فيما بلغت عدد الإصابات 4279.
وعلى مدار أسابيع استعد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل وبمناطق الشتات، لإطلاق فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، يوم 30 مارس 2018 كأول محاولة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحق العودة.
وقد خرجت مسيرات العودة - حسب منظّميها - من طوق الرسمية والفصائلية، وتحوّلت إلى مبادرة شعبية حيث لم تعد حالة مركزية، بل أصبحت حالة شعبية.
وبالنسبة لإطلاق الأسماء على أيام الجُمعة، اعتبر احمد أبو رتيمة عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة أنها نابعة من روح المبادرة لدى الشباب المشارك، الذي يؤكد وجوده كعنصر فعال في هذه الفعاليات من خلال وضع بصمته، مشيرا إلى أن مسيرات العودة أصبحت ساحة ومنبراً للإبداع الشبابي، الذي يتّضح جلياً في اختيار أسماء الفعاليات، على غرار «جمعة الكاوشوك (حرق إطارات العجلات)» و»جمعة رفع العَلم».
بينما حذّر أطبّاء فلسطينيون ودوليون من شدة الإصابات الناجمة عن الذّخيرة الحيّة التي يطلقها الجيش الإسرائيلي نحو المتظاهرين في قطاع غزة.
وقال أطباء في مستشفى الشفاء بغزة، إنّهم لم يواجهوا مثل هذا النوع الشديد من الطلقات النارية منذ حرب 2014، وتعاملوا مع إصابات يصعب علاجها وتترك إعاقات بدنية حادّة وطويلة الأمد.

تشريح جثّة البطش

بدأ أطبّاء شرعيّون في ماليزيا أمس، تشريح جثمان العالم في مجال الطاقة فادي البطش، الذي اغتيل السبت في إحدى ضواحي كوالالمبور وسط مطالب إسرائيلية بمنع دفن جثمان الأكاديمي بغزة.
وأكّد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء «برناما» أنّ البطش كان «مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ».
في المقابل، هدّد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف قادة حركة «حماس»، إذا نفّذت الحركة عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
تهديد الوزير الاسرائيلي جاء تعقيبًا على اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش بالرصاص في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فجر أول أمس السبت، واتّهام عائلته إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك.