طباعة هذه الصفحة

في مبادرة استحسنها الجميع بسعيدة

تكريم الأساتذة المتقاعدين بمدرسة «زلماطي الحاج» بسيدي بوبكر

سعيدة: ج. علي

مبادرة تستحق التنويه التالي قام بها الطاقم التربوي وعلى رأسهم مدير المدرسة الابتدائية «زلماطي الحاج» ببلدية سيدي بوبكر بولاية سعيدة، من خلال تنظيم حفل تكريمي على شرف قدامى الأساتذة المتقاعدين بذات المدرسة التي زيّنت بألوان مختلفة، والذين قدّموا واجبهم التربوي من أجل نجاح تلاميذ الأمس وأصبحوا اليوم إطارات في مختلف التخصصات والميادين بفضل المجهودات والتضحيات التي لم يبخل بها المكرمون في هذا الحفل المميز.
 أقدم الأساتذة المتقاعدون «بن ديدة الحبيب» في كلمة مختصرة شكر  منظمي الحفل الذي وصفه نيابة عن زملائه الأساتذة المتقاعدين بالمميز يبقى راسخا في أذهان المكرمين وقال: «كيف لا وقضينا فيها جلّ حياتنا تقاسمنا فيها أفراحنا وأحزاننا، تجاربنا وخبراتنا في جو متبادل بالاحترام والتقدير، وسيضل هذا التكريم بالغ الأثر الطيب في أنفسنا كما أشاد بالأسرة التربوية وما تقدمه من مجهود كبير وهناك من سبقونا إلى دار القرار فعليهم جميعا المغفرة والرضوان من الله تعالى».
كلمة إحدى التلميذات بذات المدرسة التي خرّجت اليوم جيل مستقبل البلاد اليوم ومدينة سعيدة على وجه الخصوص، كان لها الأثر البليغ عندما قالت:»المعلم والمتعلم قد اجتمعا هنا في هذا الحفل المميز»، لم يتمالك قدامى الأساتذة المتقاعدين المكرمين منهم من بكى متأثرين لكلمة التلميذة وهي تمدح من لهم الفضل في تربيتهم قبل كل شيء.
 وتمّ من خلال هذه الالتفاتة الطيبة، توزيع هدايا وشهادات على هؤلاء الأساتذة القدامى نظيرا ما قدموه لجيل مستقبل اليوم وما ينتظر أصحاب المآزر لمواصلة مشوار هؤلاء القدامى تربويا وعلميا.