شيّع إلى مثواهم الأخير مساء يوم اول أمس، 03 شهداء من ولاية تبسة الذين لقوا حتفهم إثر سقط «الطائرة العسكرية ببوفاريك» يوم الأربعاء الأسود، وبمطار تبسة تمّ استقبال الجثامين الثلاثة، كمرحلة أولى من طرف السلطات المحلية الأمنية والعسكرية والإدارية بالولاية على رأسهم والي الولاية بمعية ضابط سام برتبة لواء، ممثلا عن الناحية العسكرية الخامسة، والسادة رئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة والسادة رئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، وجمع من أسر الضحايا ومن المواطنين.
ووري الثرى جثمان الشهيد « فاتح نويري» بمقبرة «تاغدة» بحضور السلطات المدنية والعسكرية وأسرة وأقارب المرحوم إلى جانب آلاف المواطنين المعزين الذين غصّت بهم المقبرة. هذا وقد قدم عطالله مولاتي والي ولاية تبسة إلى سكان ومواطني ولاية تبسة وأسر الضحايا وذويهم تعازيه الخالصة مشفوعة بالدعاء والرحمة على أرواح الضحايا الطاهرة معبرا عن مواساته العميقة لعائلاتهم في مصابهم ومصاب الجزائر الجلل، ليتوجّه جمع من السلطات بعد ذلك إلى مدينة بئر العاتر لحضور جنازة الشهيد «طاهري مرا»، ومنها إلى مدينة العوينات لحضور جنازة الشهيد «سماعلي يوسف».