طباعة هذه الصفحة

العملية رصد لها مبلغ 34 مليون دينار من ميزانية الولاية

الهلال الأحمر الجزائري يخصّص 7 آلاف طرد غذائي للمعوزّين بمعسكر

شرع المكتب الولائي لهيئة الهلال الأحمر الجزائري لمعسكر في تحضيراته لاستقبال شهر رمضان المعظم، من خلال الترتيبات الضرورية لجمع الإعانات المخصصة للعائلات المعوزة و تعبئة الطرود الغذائية في مخازن الهيئة بمشاركة عدد من الطلبة الجامعيين الذين تطوعوا لإنجاح العملية.
قال رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بن علي درير، إنّه تم رصد مبلغ 34 مليون دينار من ميزانية الولاية لاقتناء المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع تحضيرا للعملية التضامنية المخصصة لشهر رمضان المبارك، موضحا أن اقتناء المواد الغذائية من الوحدات الانتاجية مباشرة عوض شرائها من تجار الجملة ساهم في اقتصاد مبلغ 100 مليون دينار، ومنها تمكين هيئة الهلال الأحمر من تخصيص 2000 طرد غذائي إضافي للمعوزين. وأشار بن علي درير في حديث لـ «الشعب»، أنّ مبلغ 34 مليون دينار سمح باقتناء أطنان معتبرة من المواد الغذائية تشكل في مجملها 7 آلاف طرد غذائي، في انتظار مساهمات المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات الاقتصادية الكبرى للوصول إلى أزيد من 11140 طرد غذائي وهو عدد الطرود الغذائية التي خصصها الهلال الأحمر الجزائري للمعوزين بولاية معسكر خلال شهر رمضان الماضي، وذكر المتحدث أن هذا العدد المعتبر من الطرود الغذائية يوجه أساسا لدعم احتياجات 34 بلدية نائية ومعوزة من قفة رمضان، حيث تحتوي الطرود الغذائية لهلال الأحمر الجزائري على 13 منتوج غذائي ذا نوعية جيدة واستهلاك واسع، بقيمة مالية تراوح 6 آلاف دج للطرد الواحد.

...ورئيس بلدية معسكر لـ «الشعب»: لا مجال للتّسامح والإهمال
غلق 150 مطعم ومحل لبيع اللّحوم ببلدية معسكر

اتّخذت مصالح بلدية معسكر إجراءات صارمة و ردعية ضد تجار اللحوم وأصحاب المطاعم المخالفين لمقاييس الصحة والنظافة، تمثّلت في غلق 150 محل بين مطعم ومحل لبيع اللحوم بمدينة معسكر، حيث يعتبر تدخل مصالح بلدية معسكر كأول خطوة لتطبيق القانون وتفعيل النظام وكذلك تحيين عمل ومهام مكتب حفظ الصحة.
أكّد رئيس بلدية معسكر عامر سيد أحمد أنّ مصالحه ستواصل فرض القانون على الجميع بما فيهم التجار المخالفين للتنظيمات المعمول بها والمتفق عليها، مشيرا في حديثه لـ «الشعب» أنّه لن يكون هناك تسامح مع التجار الذين يحاولون الدوس على قرارات البلدية من خلال توصيات معارفهم عبر الاتصال برئيس البلدية على هاتفه الشخصي، موضحا في سياق حديثه أن بعض التجار اعتادوا التسامح مع تجاوزاتهم في حق المستهلكين، وهو أمر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه على حد قول رئيس المجلس البلدي، الذي أكد في قوله أن مشاكل بلدية معسكر السابقة واللاحقة تكمن كلها في إهمال تطبيق القانون.
في ذات السياق، قال عامر سيد أحمد إن بلدية معسكر تسعى لتعزيز مبدأ المواطنة والديمقراطية التشاركية للرفع من أدائها ووظيفتها الأساسية كمرفق عمومي، حيث تكون الخطوات الأولى لذلك بحسبه في القضاء على مظاهر التهاون واللامبالاة، وتوفير الجرأة في تسيير الملفات المعقّدة والشّائكة مع تكييف امكانياتها المادية في هذا المسعى.
وأشار رئيس البلدية أنّ ملف التحصيل الضريبي وتثمين أملاك البلدية سيكون من بين الملفات التي سيعيد فيها المجلس البلدي النظر من خلال مراجعة العقود المبرمة مع مختلف المستأجرين للأملاك العقارية البلدية، مع الأخذ في الحسبان التراجع الرهيب في مداخيل البلدية، مضيفا في ذات السياق أن المواطن يساهم كطرف مباشر في فشل البلدية عن تسيير شؤونها والتفكير في مشاريع تنموية لصالحه من حيث مساهمته المحتشمة في التحصيل الضريبي.
كما أوضح سيد أحمد عامر أنّ مصالح بلدية معسكر وتماشيا مع استراتيجية الدولة لتحسين الخدمة العمومية وترقية أداء المرفق العمومي، قد أنشأت موقعا إلكترونيا لدعم مشاركة المواطنين بأفكارهم واقتراحاتهم البناءة، وكذا طرح انشغالاتهم وشكاويهم عبر البوابة الالكترونية دون الحاجة للتنقل إلى مصالح البلدية

.معسكر: أم الخير ــ س