أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت أنه أعطى أوامره بتوجيه ضربات عسكرية في سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا ردا على ما اسماها "هجمات كيماوية".
وقال ترامب الذي كان يتحدث من البيت الأبيض: "نجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا بسوريا الآن، وستأخذ الوقت الذي يلزم".
وزعم الرئيس الأمريكي أن "الهدف من شن ضربات على سوريا هو منع انتشار الأسلحة الكيميائية".
من جهتها قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنها سمحت للقوات البريطانية بتوجيه ضربات منسقة في سوريا.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكا وبريطانيا.
في المقابل، أعلنت الحكومة السورية عن تعرض البلاد لـ"عدوان أمريكي فرنسي بريطاني".
وأفادت تقارير إعلامية بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة السورية دمشق وأن دخانا يتصاعد من الجانب الشرقي للمدينة، وأن الهجمات الأمريكية أسفرت عن إصابة منطقة برزة بدمشق ومبنى الأبحاث العلمية.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" إن المضادات الجوية السورية تتصدى للضربات..