طباعة هذه الصفحة

وزارة التضامن الوطني تضع الرقم الأخضر 1527 للاستفسار والتوجيه

وضعت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أول أمس الخميس الرقم الأخضر 1527 تحت تصرف المواطنين وأسر ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية الاربعاء ببوفاريك بولاية البليدة من اجل الاستفسار  والتوجيه، حسب بيان للوزارة.
وجاء في البيان، «ان وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تنهي الى علم  كافة المواطنين انها تضع بصفة دائمة الرقم الاخضر1527 تحت تصرف اسر واقارب شهداء الحادث الاليم لسقوط طائرة النقل العسكري امس ببوفاريك من اجل الحصول  على المعلومات او التوجيهات او المساعدات الاجتماعية والنفسية».  

فتح مركزين بالبليدة للتكفّل بأسر ضحايا تحطم الطائرة العسكرية  

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، بالجزائر العاصمة عن فتح مركزين تابعين لقطاع التضامن الوطني على مستوى ولاية البليدة للتكفل بأسر ضحايا تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك.
وأوضحت الوزيرة في تصريح على هامش أشغال المجلس الوطني للاشخاص المعوقين، أن «قطاع التضامن الوطني جنّد كل الامكانيات المتاحة من أجل التكفل بأسر الضحايا الذين تنقلوا إلى ولاية البليدة من أجل التعرف على جثث ذويهم»، مشيرة الى أنه تمّ لهذا الغرض «فتح مركزين تابعين للقطاع على مستوى الولاية من اجل استقبال وتوفير الايواء لأسر الضحايا».
وأوضحت الدالية في هذا الإطار أنه تمّ «توجيه تعليمات لمديرية النشاط  الاجتماعي والخلايا التضامنية والمجتمع المدني بتنسيق العمل مع مديرية التنمية  الاجتماعية ومصالح الولاية من اجل تكثيف وتعزيز العمل التضامني لفائدة عائلات الضحايا وذلك بتقديم كل الرعاية النفسية لهم للتخفيف من معاناتهم جراء هذه المحنة الاليمة».
وأعربت الوزيرة في نفس الوقت عن تعازيها ومواساتها الى كل عائلات الشهداء  وكذا الى قادة وأفراد الجيش الوطني الشعبي اثر هذا المصاب الجلل الذي أودى  بحياة 257 شخصا.

فنادق تتكفّل مجانا بإيواء عائلات الضحايا   

فتحت أغلبية الفنادق بولاية البليدة منذ الأربعاء أبوابها أمام عائلات ضحايا حادثة تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك، حيث تمّ التكفل بايوائهم وإطعامهم مجانا في صورة تعكس مدى التضامن في أوقات المحن الصعبة حسبما كشفت عنه أول أمس، مصالح الولاية.
وأوضح ذات المصدر، أن أصحاب الفنادق الخاصة بالولاية فتحوا أبوابهم للتكفل  مجانا بالعديد من أسر ضحايا حادثة سقوط الطائرة العسكرية القادمين من مختلف  ولايات الوطن، حيث شهدت الولاية منذ يوم أمس توافدا كبيرا لعائلات الضحايا  الذين قدموا للاستفسار عن مصير أبنائهم الضحايا.
من جهتها فتحت مديرية النشاط الاجتماعي مركزين للإيواء وإطعام عائلات الضحايا. ويتعلق الأمر بمركز إعادة التربية للبنات سابقا ببن عاشور ومدرسة  المكفوفين الجديدة بأولاد يعيش، حيث تمّ تسخير مختلف الإمكانيات الضرورية لضمان التكفل الأمثل بهم، حسب ما كشف عنه مدير القطاع حاج بوشوشة.
وبهدف ضمان التكفل النفسي للعائلات المفجوعة في أبنائها تمّ تجنيد أطباء  نفسانيين على مستوى عدد من مقرات الدرك الوطني التي تستقبل عددا كبيرا من عائلات الضحايا الذين يقصدونها للحصول على معلومات حول مكان تواجد جثث  أبنائها.