طباعة هذه الصفحة

قال إنه لرزء فادح تنفطر له قلوبنا وتدمع له عيوننا جميعا

رئيس الجمهورية يعزي أسر الشهداء إثر تحطم الطائرة العسكرية

بعث رئيس الجمهورية, وزير الدفاع الوطني ,القائد  الاعلى للقوات المسلحة, عبد العزيز بوتفليقة, ببرقية تعزية اثر تحطم  طائرة النقل العسكرية ببوفاريك أعرب من خلالها عن خالص التعازي و صادق مشاعر التعاطف مع اسر الضحايا و الشعب الجزائري كافة.  
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة : «قضى المولى جلت قدرته, ولا راد لقضائه  وقدره أن تفجع الجزائر والمؤسسة العسكرية في هذا اليوم بسقوط إحدى طائراتها  مخلفة عددا كبيرا من شهداء الواجب الوطني», مضيفا بالقول, «إنه لرزء فادح  تنفطر له قلوبنا وتدمع له عيوننا جميعا».
وتابع رئيس الدولة قائلا: «لا يسعني أمام هذا الحدث الاليم والرزء العظيم الا  أن أنيب الى الله جل وعلا وأن أعرب الى أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة, عن  أخلص التعازي وصادق مشاعر التعاطف, متضرعا للمولى عز وجل أن يشمل جميع الضحايا  بواسع رحمته وينزلهم منزل صدق مع الشهداء والصديقين في جنات النعيم وحسن أولئك  رفيقا, ويمن علينا جميعا بالصبر الجميل ويعوضنا فيهم خيرا كثيرا ويوفي لنا على الصبر أجرا عظيما». واستطرد رئيس الدولة «هذا, وأهيب بكل أسر الضحايا أن تتمسك بحبل الصبر وتوقن  بأنني سأظل إلى جانبها في كل ما من شأنه أن يخفف عنها ما تعاني من أحزان وما  ينتابها من آلام». وختم رئيس الجمهورية برقيته بالآية الكريمة «وبشر الصابرين الذين اذا  أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم  ورحمة وأولئك هم المهتدون».

...و  يقرر حدادا وطنيا  لمدة ثلاثة أيام  

قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة,  أمس, حدادا وطنيا لمدة ثلاثة ايام على إثر تحطم طائرة تابعة للقوات  الجوية للجيش الوطني الشعبي ببوفاريك (البليدة), حسب بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان «على إثر حادث تحطم طائرة إليوشين التابعة للقوات الجوية، أمس، ببوفاريك والذي خلف 257 ضحية, قرر رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من نهار اليوم». و أضاف البيان أن رئيس الجمهورية «أمر بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا  يوم الجمعة 13 ابريل 2018».