طباعة هذه الصفحة

افتتح الأبواب المفتوحة حول الجامعة للمقبلين على شهادة البكالوريا، حجار:

التظاهرة تسمح بإعطاء معلومات حول التسجيلات والخدمات الجامعية

خالدة بن تركي

 إقبال كبير للتلاميذ لمعرفة التخصصات الجديدة

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،طاهر حجار، أمس ، عن الافتتاح  الرسمي للأبواب المفتوحة حول الجامعة لفائدة التلاميذ المقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا  2018 عبر كامل التراب الوطني، مشيرا أن التظاهرة تهدف لإعطاء التلاميذ المعلومات الخاصة بالتسجيل  وكذا مرافقتهم بعد صدور النتائج  في الأبواب المفتوحة على الجامعات.
وقال وزير التعليم العالي ،طاهر حجار ، خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة حول الجامعة رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت  ووزير الثقافة عزالدين ميهوبي ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زو بالمكتبة الوطنية الحامة، أن التظاهرة تعطي الرؤية الصحيحة للتلاميذ الأقسام النهاية حول طريقة التسجيل بالجامعة والتخصصات العلمية المتاحة  والمعلومات المتعلقة بالخدمات الجامعية على غرار المنحة والإيواء والنقل الجامعي.
وأوضح ،حجار، أن الأبواب المفتوحة التي ستنظم على مدار يومين  لفائدة المقبلين على البكالوريا  ستسمح بتزويدهم بكل المعلومات المتعلقة بنظام التوجيه والتخصصات العلمية المتاحة وكيفيات التسجيل ومحتوى التكوين، وهذا على خلفية عملية صبر الآراء التي قامت بها الوزارة منذ شهرين واتضح خلالها أن التلميذ لا يملك الوعي الكافي حول عملية التسجيلات الجامعية  حسب  المدير الفرعي للوزارة
من جهته المدير الفرعي للتعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عمارة سيف الدين في تصريح لـ «الشعب» قال أن الأبواب تقام سنويا عبر الولايات غير أن هذه السنة تم اختيار مكتبة الحامة لاحتضان التظاهرة بدل الجامعات وذلك لتعريف التلميذ المقبل على اجتياز البكالوريا المعلومات الخاصة بالتسجيل بالنظر إلى قلة الوعي لدى الكثير منهم.
وعرفت الأبواب حسب المدير الفرعي للتعليم مشاركة 17 مدرسة وطنية و4 جامعات بين ولاية الجزائر والقليعة وفقا لتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أكدت على ضرورة تنظيم الأبواب المفتوحة للتلاميذ المقبلين على اجتياز البكالوريا لسنة 2018 عبر ولايات الوطن على اعتبار أن الكثير منهم ليس لديهم فكرة عما يوجد بالجامعات، بالإضافة إلى التعريف بكيفية ملء استمارة الرغبات التي تشكل عائق أمام التلاميذ.
وقال سيف الدين في إطار المشاريع المهنية أن الكثير من التلاميذ يجهلون الأمر والتظاهرة تعتبر فرصة لهم لتوضيح الرؤى حول الدراسات المستقبلية والمشاريع التي يرغبون بها مستقبلا بالإضافة إلى إدخال تحسينات فيما يخص التوجه والاختصاص المرغوب فيه من خلال إعطائه فرصة أولى وثانية للاختيار مع الأخذ بعين الاعتبار المعدل المحصل عليه في البكالوريا.
من جهتهم إستحسن عدد من التلاميذ المقبلين على اجتياز البكالوريا المبادرة  التي ستسمح لهم التعرف على التخصصات التي تتناسب مع مستواهم التعليمي وشروط الإلتحاق بها، خاصة الجديدة منها على اعتبار أن الكثير منهم لا يعلم التخصصات الموجودة بالجامعة.