استعرض وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, مع وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا, مانويل دومينغوس أغستو, امس السبت بالجزائر العاصمة, العلاقات بين البلدين وسبل الاستفادة من تجربة الجزائر في الحفاظ على الذاكرة الوطنية والتكفل بالمجاهدين.
واوضح بيان للوزارة أن السيد زيتوني تطرق خلال هذا القاء إلى «العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وكذا المجهودات التي تبذلها وزارة المجاهدين في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتبليغها للأجيال الصاعدة والتكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق, لاسيما من الناحية الاجتماعية والصحية, 0جراء الأضرار الناجمة عن المشاركة في الثورة التحريرية المجيدة».
كما ذكر وزير المجاهدين ب»مستوى التعاون بين البلدين الذي يستمد عمقه من التاريخ المشترك القائم على قيم الحرية والعدالة في العالم», مشيرا في ذات السياق الى أن اتفاقية للتعاون بين وزارة المجاهدين ووزارة قدماء المقاتلين والمحاربين الانغولية «توجد قيد الدراسة». من جهته, أكد الوزير الانغولي أن زيارته الى الجزائر «فرصة لتثمين أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الصديقين», مستعرضا «التطورات التي يشهدها قطاع المقاتلين والمحاربين في أنغولا». كما عبر عن «شكره الدائم للجزائر حكومة وشعبا لما قدمته من دعم ومساندة خلال ثورتها ضد الاستعمار», مشيدا في هذا السياق ب»حكمة رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, في الدفاع عن قضايا القارة الإفريقية». وبهذه المناسبة, ثمن المسؤول الانغولي «دور الجزائر المحوري في تنمية القارة», معربا عن «تطلعه لتعزيز علاقات التعاون وتعميقها مستقبلا, لاسيما بين قطاعي المجاهدين وقدماء المقاتلين والمحاربين من أجل الوطن الانغولي, آملا أن تتعزز مستقبلا بزيارة لوزير قدماء المقاتلين والمحاربين من أجل الوطن إلى الجزائر للاطلاع والاستفادة من تجربة الجزائر في هذا المجال». وأشاد السيد دومينغوس أغستو أيضا بتجربة الجزائر «الرائدة» في نزع الألغام المضادة للأفراد واعتبرها «قدوة لبلاده التي تعاني من نفس المشك .