أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي امس السبت ببسكرة على ضرورة «الانتقال التدريجي نحو ترقية استعمال الطاقات المتجددة لمواجهة التحديات البيئية ذات الأثر السلبي على الصحة.» وأوضحت الوزيرة في مداخلة قدمتها بمناسبة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة, التي أقيمت بمدينة بسكرة والتي أشرف عليها وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي, بأنه يجب العمل على وضع أسس الاقتصاد الأخضر لمواجهة التحديات البيئية ذات الأثر السلبي على الصحة ومضاعفة الجهود في مجالات البيئة والتربية والتحسيس وتكوين المواطن لتمكينه من إدراك العلاقة بين الصحة والبيئة. وأبرزت السيدة زرواطي بالمناسبة مجهودات الدولة في مجال البيئة, لاسيما الاستثمارات في هذا المجال لبلوغ —كما قالت— أهداف التنمية المستدامة من ذلك تنمية الفضاءات الخضراء التي توسعت عبر الوطن من 80 مليون متر مربع في 2014 إلى 224 مليون متر مربع في نهاية 2017 وكذا محاربة التلوث على مستوى المناطق الصناعية والتقليص من كمية النفايات المنتجة وتحسين نوعية الهواء بالمدن الكبرى و إدراج مبادئ الاقتصاد التدويري (رسكلة النفايات). وأوضحت الوزيرة في هذا السياق أنه باعتبار قطاعي البيئة والطاقات المتجددة و الصحة و السكان شريكين, فقد تم «وضع الأسس الأولى لتجسيد هذا التحالف بين القطاعين بما يمكن من تعزيز قدراتنا الوطنية لتسيير أفضل للأخطار البيئية وآثارها السلبية على الصحة».