طباعة هذه الصفحة

دروس المشكاة المحمدية في طبعتها العاشرة بتمنراست

المحافظة على الثّوابت الوطنية في ظل المتغيّرات الدولية والإقليمية محور ملتقى دولي

تمنراست: محمد الصالح بن حود

تناول مجموعة من الدكاترة والأساتذة بعاصمة الأهڤار، في إطار دروس المشكاة المحمدية، المنظّمة ضمن فعاليات الملتقى الدولي لموسم الشيخ مولاي الشريف الرقاني، وذكرى وفاة الشيخ الروحي لزاوية سيدي محمد بن مولاي هاشم في طبعته العاشرة، المحافظة على الثوابت الوطنية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية، من جهة استشرافية للمستقبل، نظرا لما تشهده الساحة الدولية والمنطقة خاصة من أحداث لابد من الوقوف عندها.
الملتقى الذي تتواصل فعالياته على مدى يومين، بالمركز الجامعي الحاج موسى أق أخاموخ، والذي دأبت على تنظيمه كل سنة زاوية الشيخ مولاي الشريف الرقاني، بالتعاون مع مخبر العلوم والبيئة التابع للمركز الجامعي، يتضمن جلسات علمية ومداخلات للعديد من الأساتذة المشاركون، من داخل وخارج الوطن.
أكّد رئيس الملتقى شيخ الزاوية مولاي الشريف الرقاني، أنّ الملتقى هو فرص للتطرق لكيفية المحافظة على الثوابت الوطنية في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية والجزائرية من تحديات وكيف تتمكّن من أن تكون في موقع القيادة، بإستشراف المستقبل للتعامل مع المستجدات بأسلوب حضاري وثقافي لبناء الشخصية والتعامل بوسطية وإعتدال.
في نفس السياق، أضاف رئيس اللّجنة العلمية للملتقى عبد الله عماري، أنّ الملتقى فرصة للتناقش والتداول على موضوع مهم، يتناسب والفترة الحالية التي يعيشها الوطن، وكيفية المحافظة على الثوابت الوطنية والدينية، مؤكّدا على ضرورة الخروج بإقتراحات وتوصيات لصياغتها، لتحقيق نتائج جيدة في الميدان.
عرف اليوم الأول جلستين علميتين، تطرّق فيها الأساتذة إلى مؤيّدات الوحدة الوطنية، وأثر التربية الروحية في التنشئة الصالحة للفرد وإستقرار الأمة، وكذا دور المؤسسة الجزائرية في الحفاظ على الهوية والذاكرة الوطنية، والثوابت الوطنية في الدستور الجزائري، والحاضنات الوقفية وحماية الإقتصاد الوطني.
وسيعرف اختتام دروس المشكاة المحمدية ختم السلكة بمقر زاوية مولاي الشريف الرقاني، وتكريم المشاركين.