طباعة هذه الصفحة

.. وينفي أن تكون وزارته وراء أي تعطيل في الحوار مع الأطباء المقيمين ويكشف:

لقاء مرتقب مع التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين

صونيا طبة

 

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح‎المستشفيات‎ مختار حسبلاوي عن عقد لقاء جديد مع اللأطباء المقيمين في الأيام القادمة، حيث سيتم من خلاله مناقشة المحاور التي لا تزال غامضة بالنسبة للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين.
وعلى هامش افتتاحه أشغال كل من المؤتمر المغاربي والمؤتمر الوطني للطب الداخلي بالمركز الدولي للمحاضرات بالعاصمة، أوضح وزير الصحة أن الاجتماع الجديد الذي سيعقد قريبا مع الأطباء المقيمون من شأنه ان يساهم في ازالة الغموض وتقديم التوضيحات اللازمة حول أهم النقاط المطروحة من أجل إيقاف الإضراب واستئناف العمل بصفة عادية.
وقال وزير الصحة ان اللقاءات التي أجريت بين الوزارة وممثلي التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، أعطت ثمارها وساهمت في إيجاد حلول للمشاكل العالقة والاستجابة لانشغالاتهم، إلا أن الجمعيات العامة  التي نظمها الأطباء المقيمين مع جميع المعنيين توصلت إلى خلاصات أخرى مفادها أن العديد من النقاط ما تزال غامضة.
وقدم حسبلاوي تعليمات لديوان وزارة الصحة من أجل برمجة اجتماع جديد مع ممثلي التنسيقية في الأيام القليلة القادمة، أوضح حدّ لهذه الأزمة التي أثرت سلبا على التكفل بالمرضى مؤكدا أن دائرته الوزارية تسعى جاهدة إلى ضمان مواصلة علاج المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الطبية.
ونفى المسؤول، الأول عن قطاع الصحة أن تكون الوزارة وراء أي تعطيل في الحوار مع الأطباء المقيمين، موضحا أن أبواب الحوار والنقاش مع هذه الفئة مفتوحا إلى غاية التوصل إلى حل يرضي الجميع.
ويأتي هذا بعد الاجتماع الأخير الذي عقد بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والأطباء المقيمون، حيث تمّ الموافقة على مبدأ تعديل مدة الخدمة المدنية التي تعد من أولويات مطالب الأطباء بالإضافة إلى إعادة فتح ملف القانون الخاص بالطبيب المقيم.
كما دقّ الأطباء المشاركين في أشغال المؤتمر الوطني الـ24  للطب الداخلي ناقوس الخطر حول انتشار الأمراض غير المتنقلة خاصة داء السكري والضغط الدموي، وكذا السمنة التي باتت تشكل خطرا على صحة المواطنين في الجزائر وفي كل دول العالم، باعتبارها تتسبب في الإصابة بأمراض القلب والشرايين وحتى الكبد والسرطان.