مقري:«ترشحنا للرئاسيات ضمن رؤية سياسة واضحة وليس لمجرد الترشح»
دعا رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، أمس، بمقر الحركة بالعاصمة إلى تبني إستراتيجية توافقية للخروج من الأزمة، مؤكدا على أهمية التوجه إلى تحقيق توافق وطني بين كل الجزائريين وتعزيز مبادئ الديمقراطية لحل الأزمات الراهنة، مشيرا بشأن الوضع الاقتصادي «أن الحكومة ستضطر للرجوع إلى المديونية كون أن طباعة النقود والإصدار النقدي لا يحل المشاكل الداخلية وأن الإجراء لا يستجيب للمتطلبات المالية للاستيراد، قائلا بشان مشاركتهم في رئاسيات 2019 «أننا نترشح ضمن رؤية سياسة واضحة وليس لمجرد الترشح».
أكد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم «بوبكر قدودة»، أمس، أن اللقاء جاء للاطلاع على مجريات التحضير للمؤتمر الاستثنائي السابع الذي جاء تحت شعار «يريد ان يكون حركة متجددة في وطن ينهض» والذي جاء بعد سلسلة من التحضيرات دامت 5 سنوات من اجل الوصول إلى مؤتمر سابع يهدف أن يكون محطة أمل للجزائرين وذلك بعد اللقاءت التي انطلقت منذ شهر مارس على مستوى البلديات وجميع ولايات الوطن، أين تم تنظيم 48 ندوة خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي، مشيرا أن حمس «لن تدخل الرئاسيات من أجل غيرها ولن ترضى بأن تكون مجرد أرنب سباق».
وقال، بوبكر قدودة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، بمقر الحركة بالعاصمة أن «حمس «من حقها الدخول في الانتخابات بالنظر لأهمية الاستحقاق الذي من المفروض أن يشهد مشاركة واسعة لمختلف الأحزاب، نافيا وجود أي صراعات داخل «حمس» على اعتبار أن النقاش في الحركة حي وليس حاد.
وعرج رئيس اللجنة إلى تصريحات الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني الذي لم يخرج حسبه عن الإطار العادي وليس فيه أي تجاوزات، مؤكدا أن أبو جرة سلطاني طالب مقترحات من المكتب الوطني وقال أفكاره وتم الجلوس رفقة رئيس الحركة الحالي في إطار ما يخدم مصلحة الوطن.
وأوضح، قدودة، بشأن الندوات التي عقدت خلال الشهر الماضي على مستوى البلديات والولايات ومع الجالية الجزائرية في كل من ماليزيا، كندا مرورا بفرنسا واسبانيا والسويد وايطاليا أنها فتحت النقاش للحوار وطرح الآراء والأفكار لكل المناضلين أين انتهت بـ5 محاور أساسية تتعلق بالنظام الأساسي، القانون الأساسي وورقة البرنامج الأساسية، مشيرا إلى تسليط الضوء على الورقة السياسية التربوية لأهميته التربية في نهضة الأمم والشعوب، بالإضافة إلى تطور التخصص في المهام وتحقيق الديمقراطية ليس على مستوى الحركة وإنما على مستوى الطبقة السياسية.
وأضاف بشان التحضيرات للحملة الانتخابية أنها محاولة لطرح برنامج والارتقاء بالأداء يليق بحزب سياسي ويسمح بفتح باب التنافس ليلحق في الأخير على مؤتمر تنتخب فيه، مشيرا أن التحضير جاري لحوصلة الأفكار التي ترتب ليتم المصادقة عليها لتكون الأوراق الرسمية التي تعرض في المؤتمر السابع الذي سيعقد يوم 10 -11 و12 ماي المقبل.
وأشاد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم «بوبكر قدودة» بالطرح القوي لبعض المناضلين الولائيين لموضوع اللغة الأمازيغية والطرح الإيجابي الذي عرض به الموضوع في إشارة منهم إلى التهميش وقضايا تعطيل التنمية في الجزائر وطالب، قدودة، من خلال ورقة العملية الانتخابية الداخلية التي وضعت في المقترح من كل المترشحين الراغبين في الترشح المسبق بتقديم البرنامج والتواصل مع المناضلين في الولايات، مؤكدا عدم وجود أي إسم مترشح خلال الفترة الحالية.