طباعة هذه الصفحة

أشرف على اختتام التظاهرة، ولد علي من تيزي وزو:

دورة الجزائر الدولية للدراجات ناجحة من كل الجوانب

مبعوث «الشعب» إلى تيزي وزو: محمد فوزي بقاص

أشرف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على اختتام فعاليات الطبعة 21 من دورة الجزائر الدولية للدراجات في حفل بهيج بحديقة التسلية «ثمغرا» بالمدينة الجديدة بولاية تيزي وزو، بحضور كل الفرق المشاركة والسلطات المحلية للولاية يتقدمها والي تيزي وزو «محمد بودربالي».

 الحفل كان مناسبة لتكريم كل الفائزين بدورة الجزائر الدولية للدراجات وكل الفرق المشاركة في الدورة، الجزائرية منها والأجنبي.
كما تذكرت الاتحادية الجزائرية للدراجات عددا كبيرا من نجوم الدراجة السابقين، الذين صنعوا إسما لهم في عالم الدراجة محليا ودوليا من أبناء ولاية تيزي وزو والولايات المجاورة. 
الهادي ولد علي، أكد أن دورة الجزائر الدولية للدراجات كانت ناجحة على كل الخطوط، وقال بهذا الخصوص «دورة الجزائر الدولية للدراجات كانت ناجحة على كل الخطوط وكنت أتابع كل صغيرة وكبيرة عنها عن طريق التقارير التي كانت تصلني، والدليل على ذلك أن كل الدراجين الأجانب والجزائريين سعداء بالجانب التنظيمي وكل المناظر الخلابة التي مروا عليها». وتابع، «الإتحادية الجزائرية للدراجات رفعت التحدي في هذه الطبعة وانطلقت من ولاية تمنراست، لأول مرة، في تاريخ الدراجة الجزائرية، بعدها توجهت إلى تلمسان وصولا إلى تيزي وزو».
الوزير أكد أن الجزائر أثبتت بأنها تملك كل الإمكانات لاحتضان كل المنافسات الرياضية الدولية، وقال بهذا الخصوص: «بفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أثبتت الجزائر جدارتها وأحقيتها في تنظيم كبرى المنافسات الرياضية الدولية في كل الاختصاصات، والمراحل السبع التي تم تنظيمها عبر القطر الوطني لدليل على ذلك». وتابع، «من الجانب الرياضي كانت فرصة لكل المشاركين من أجل حصد النقاط للتأهل والمشاركة في منافسة البطولة العالمية للدراجات شهر سبتمبر المقبل. وأعتقد أن الجزائريين في هذه الدورة أثبتوا جدارتهم بالتأهل إلى هذه المنافسة. كما أن هذه الدورة كانت فرصة من أجل إبراز الموروث الثقافي الكبير للجزائر وإبراز عادات وتقاليد كل منطقة مرت عليها دورة الجزائر الدولية».
وهنأ وزير الشباب والرياضة في الأخير، كل المشاركين والفائزين بالطبعة 21 من دورة الجزائر الدولية للدراجات وكل المنظمين في مقدمتهم الاتحادية الجزائرية للدراجات وكل السلطات المحلية.
من جانبه والي تيزي وزو محمد بودربالي، أكد أن إجراء حفل اختتام فعاليات دورة الجزائر الدولية للدراجات بتيزي وزو شرف كبير للولاية، «الطبعة 21 من دورة الجزائر الدولية للدراجات لها أهمية كبيرة بالنسبة للجزائر، حيث عبَرت القافلة حوالي 2100 كلم من الجزائر العاصمة إلى تمنراست، العودة جوا إلى تلمسان، وصولا إلى تيزي وزو عبر الطريق. وكانت فرصة من أجل إظهار تنوع التضاريس للأجانب الذين شاركوا في هذه الدورة من مختلف الجنسيات الأوروبية والآسيوية. الدورة ناجحة لما نشاهد اليوم سعادة الأجانب عند خط الوصول وفي هذا الحفل البهيج، وأتمنى أن يكونوا قد قضوا وقتا مميزا هنا بالجزائر، أهنئ كل الفائزين وأتمنى أن تعبر الدراجة من جديد على ولايتنا».
للإشارة، رجال الإعلام انتخبوا ولاية تيزي وزو الأولى في حفاوة الاستقبال وظروف الإقامة، فيما حلت مدينة قصر البخاري بولاية المدية في المركز الثاني، أما ولاية معسكر وتحديدا بلدية سيدي قادة فاحتلت المركز الثالث، كون سكان البلدية خرجوا كبارا وصغارا نساء ورجالا إلى الشارع الرئيسي وصنعوا أجواء رائعة وكبيرة بالرايات الوطنية عند مرور الدراجين وقافلة دورة الجزائر الدولية للدراجات.
عودة هاليلوزيتش حاليا غير واردة والكلمة الأخيرة تعود لزطشي
 على هامش اختتام دورة الجزائر الدولية للدراجات، تحدث وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي عن المواجهتين الوديتين للمنتخب الوطني الجزائري ضد المنتخبين التنزاني والإيراني، «يجب أن نترك الطاقم الفني الجديد للمنتخب الوطني يعمل وسط الهدوء. حصيلة ماجر ليست سيئة بأربعة انتصارات وهزيمة وحيدة ضد منتخب إيران، لا يمكننا أن نفوز بكل اللقاءات وهذه هي كرة القدم، لدينا طاقم فني مؤهل مكون من (ماجر، إيغيل، مناد) الذين ليسوا للتعريف». وتابع حديثه «أتفهم رأي الجمهور العريض الذي يحب منتخبه الوطني ويتخوف على مستقبله، لكن أقول لهم لا داعي لذلك، لأننا نملك لاعبين كبارا ومميزين وسيعودون بقوة في الاستحقاقات المقبلة وأنا متأكد من ذلك، لدينا منتخب في طور التكوين، والطاقم الفني يجب أن يظهر الكثير من الصرامة للنجاح، يجب التفكير خصوصا في تصحيح الأخطاء المرتكبة ضد المنتخب الإيراني، والعمل رفقة المجموعة على التفاصيل كي نكون أقوى في المباريات المقبلة».
وعن ما يقال هنا وهناك بأن ماجر بات لا يتحكم في مجموعته قال، «البعض يتحدث بأن هناك مشكلا في غرف حفظ الملابس وأن ماجر بات لا يتحكم في مجموعته، والبعض يتحدث أيضا عن مشاكل داخلية. يمكن أن أؤكد لكم بأن الأمور تسير على أفضل ما يرام داخل مجموعة المنتخب الوطني، تحدثت مع ماجر وأكد لي ذلك».
وعن طريقة احتجاج رياض محرز على خروجه في مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الإيراني، قال «محرز لاعب محترف وهو أفضل لاعب في المنتخب الوطني، أتفهم الغضب الذي كان فيه أثناء استبداله في الودية الأخيرة، لكن هذه هي كرة القدم يجب تقبل قرارات الطاقم الفني».
وبخصوص إشاعات عودة الناخب الوطني الأسبق البوسني «وحيد هاليلوزيتش» للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد نهاية المونديال قال، «في الوقت الراهن عودة هاليلوزيتش ليست واردة، لكن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي الوحيدة التي يمكنها أن تقرر في هذا الأمر، وأعتقد أننا نملك مدربا كبيرا على رأس العارضة الفنية للمنتخب والنتائج معه».