انطلق اليوم الأحد بمقر وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الاجتماع الذي يجمع الوصاية بممثلي التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأشار ذات البيان إلى أن الاجتماع الذي كان من المزمع اجراؤه أساسا يوم الأربعاء 28 مارس قد تأجل بسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طبيبتين مقيمتين وعضو من عائلتهما.
هذا, وقد قرر الأطباء المقيمون المضربون منذ أربعة أشهر مقاطعة امتحانات شهادة الدراسات الطبية المتخصصة التي تأتي في نهاية التكوين التخصصي والتي كانت قد حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تاريخها في الفترة الممتدة بين 18 مارس و12 أبريل 2018.
وتتمحور مطالب الـ15 ألف طبيب مقيم عبر التراب الوطني حول "الغاء الطابع الالزامي للخدمة المدنية والاعفاء من الخدمة العسكرية و ضمان تكوين بيداغوجي مناسب ومراجعة القانون الاساسي".