شرع وزير الشؤون الخارجية الروماني, تيودور ميليشكانو, أمس في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل.
وكان في استقبال السيد ميليشكانو لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي السيد عبد القادر مساهل.
وستسمح زيارة رئيس الديبلوماسية الرومانية للجزائر بتقييم شامل لوضع وآفاق العلاقات الثنائية بالإضافة إلى تعزيز الحوار والتشاور السياسي رفيع المستوى بين البلدين.
وعلى الصعيد ألاقتصادي تطرق الطرفان إلى السبل والوسائل الكفيلة ببعث الشراكات بين مؤسسات البلدين خاصة في مجال الصناعة والسياحة والتكوين.
كما سيتم مناقشة المجال العلمي وفرص التعاون بين الجامعات في الجزائر ورومانيا عبر التوقيع على اتفاقيات تعاون.
من جهة أخرى, سيتناول الجانبان الاطار القانوني الثنائي الرامي إلى التعاون في المجال الثقافي والتكوين المهني بالإضافة إلى العدالة والسياحة والارشيف.
كما سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن «الجزائر ورومانيا تربطهما علاقات صداقة تقليدية بحيث ستسمح هذه الزيارة بإعطاء نفس جديد لعلاقاتهما الثنائية».
الجزائر أحد أهم الأسواق بالنسبة لرومانيا أكد وزير الشؤون الخارجية الروماني, تيودور ميليشكانو, أمس السبت بالجزائر العاصمة, أن «الجزائر تعد من بين أهم الأسواق بالنسبة لرومانيا», معربا عن رغبة بلاده في «اعادة بعث» التعاون الثنائي.
وفي تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي في اطار زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين, قال رئيس الدبلوماسية الرومانية أن «الجزائر بلد جد مهم بالنسبة لرومانيا و شكل احد اهم الأسواق», معربا في السياق ذاته عن رغبة بلده في «تعزيز» العلاقات بين البلدين.
وأضاف يقول «أولي أهمية بالغة لهذه الزيارة لأن هناك رغبة قوية من طرفنا لإعادة بعث العلاقات الثنائية و يمكننا عمل الكثير معا».
وأشار وزير الشؤون الخارجية الروماني أن الهدف من زيارته هو التطرق كذلك مع نظيره الجزائري, عبد القادر مساهل, إلى امكانية دفع مصالح الجزائر ضمن الاتحاد الأوروبي في اطار رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الذي تتولاه رومانيا السنة المقبلة.