خطف الدراج الجزائري “عبد الرحمن منصوري” من نادي الإتحاد الرياضي لدراجات البليدة القميص الأصفر لأفضل دراج في المرحلة الرابعة من الطبعة الـ 21 من دورة الجزائر الدولية للدراجات من البلغاري “رادوسلاف كونستونتينوف” من نادي مارتيغ الفرنسي، بعدما تمكن للمرحلة الرابعة على التوالي من الدخول مع كوكبة المقدمة في خط النهاية.
فاز الدراج الجزائري “يوسف رقيقي” من نادي سوفاك ناتورا فور إيفر بسباق المرحلة الرابعة من دورة الجزائر الدولية للدراجات، بتوقيت قدره 3 ساعات 34 دقيقة و17 ثانية، متفوقا على التونسي “علي نويسري” من نادي “فيب بيكس” والجزائري “عبد الغاني فلاح” من نادي المجمع البترولي، في أطول مرحلة من طواف الجزائر الدولي التي جرت على امتداد 178 كلم بمشاركة 74 دراجا بعد انسحاب دراجيْن بسبب الإصابة، في السباق الذي انطلق من أمام مقر ولاية تيارت باتجاه مدينة قصر البخاري بولاية المدية.
المسلك من الناحية التقنية مسطح نسبيا مع بعض الانحدارات، وغابت عنه نقاط التسلق، كما كانت فيه نقطتي سرعة الأولى في الكلم الـ 41 تحديدا بمدينة المهدية والثانية في الكلم 127 ببلدية الشهبونية، وعرف السباق عدة محاولات انفلات لكن في كل مرة المجموعة الثانية كانت تلتحق بالمجموعة الأولى.
هذا وحافظ الجزائري “ياسين حمزة” على القميصين الأخضر لأسرع دراج والأبيض لأفضل دراج آمال، فيما بقي القميص المنقط لأفضل متسلق للفرنسي “جوليان أمادوري” من نادي “بروجاكت كوت دازور”.
وعرف السباق سقوط “منصف بلوناس” و«عبد النور ياحمي” من نادي ترجي باتنة للدراجات قبل مدينة المهدية، ونقلوا على جناح السرعة للمستشفى من قبل سيارات الإسعاف التابعة للحماية المدنية للتأكد على سلامتهم.
وستجرى اليوم المرحلة الخامسة من دورة الجزائر الدولية للدراجات، حيث ستنطلق القافلة في الصباح الباكر من مدينة قصر البخاري باتجاه ولاية المدية، على أن تعطى إشارة انطلاق المرحلة بداية من منتصف النهار من أمام مقر جامعة المدية باتجاه وسط مدينة البويرة على مسافة 126.5 كلم على مسلك صعب من الناحية التقنية حيث أنه في الكلم الخامس خص المنظمين الدراجين بعقبة من الصنف الثاني على مسافة ثمانية كيلومترات، بعده ستكون هناك نقطتين هبوط بمنحدرات من 10 بالمائة مع منعرجات حادة، ليأتي الدور بعده على نقطتي سرعة في الكلم الـ 48 وفي الـ 88 بمنطقة “سدرارية”، وبعد تقديم الجوائز على الفائزين بالمرحلة، ستتنقل القافلة إلى مركز تيكجدة للمبيت هناك.
للإشارة دورة الجزائر الدولية أحيت وأعادت الاعتبار للعديد من القرى والمداشر عبر التراب الوطني، وأخرجت الصغار قبل الكبار لتشجيع المتسابقين، والحدث كان الأمس بقصر البخاري أين خرج سكان المدينة لاستقبال ضيوفهم وصنعوا أجواء خيالية.