تواصل ولاية عنابة في عملية ترحيل الرعايا الأفارقة إلى موطنهم الأصلي، تحت إشراف الهلال الأحمر الجزائري بعنابة، حيث تم نهاية الأسبوع، ترحيل ما يقارب 130 نازحا من دولة النيجر، إلى مركز العبور بتمنراست، ليتم ترحيلهم فيما بعد إلى موطنهم الأصلي.
وحسب عبد الحميد بوزيد رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بعنابة، فقد تم ترحيل 128 نازحا بعد جمعهم بمركز الإيواء للهلال الأحمر الجزائري، حيث تم التكفل بهم صحيا من طرف مديرية الصحة، ومنحهم الألبسة والأفرشة، وقد انطلقت القافلة المتكونة من 04 حافلات في حدود الساعة العاشرة ونصف مساء بمرافقة متطوعي الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، وأطباء من مديرية الصحة، مرفوقين بكل لوازم السفر.
وقال عبد الحميد بوزيد بأن عملية الترحيل، تأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجزائر والنيجر والمتضمنة ترحيل الرعايا النيجيريين إلى بلدانهم الأصلية، بعد طلب إعادة رعايا الذين دخلوا الجزائر بطريقة غير شرعية، حيث تم اتخاذ مختلف التدابير بين البلدين، لضمان سفرهم في ظروف حسنة.
وكانت سلطات عنابة قد قمت بترحيل مؤخرا 272 رعية افريقية، من بينهم 30 امرأة و80 قاصرا من النيجر نحو مركز العبور بتمنراست، حيث استفادوا من ألبسة وأفرشة وألعاب ومواد غذائية، بعد أن تم تسخير لهذه العملية 10 حافلات وأربع شاحنات لنقل مختلف ملتزمات السفر، وكان الرعايا الأجانب قبيل ترحيلهم قد استفادوا من فحص طبي روتيني.
ويعمل الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، تحت إشراف الرئيس السيد بوزيد عبد الحميد بزيارات ميدانية إلى مكان تواجد المهاجرين الأفارقة، وذلك لمعاينة وضعيتهم وتقديم لهم بعض المساعدات المتمثلة في مياه معدنية وحافظات وأدوية، وذلك إلى غاية ترحيل جميع الأفارقة المتواجدين بعنابة إلى بلدهم الأصلي.