طباعة هذه الصفحة

استعرضا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

بوحجة يستقبل السفير الإيفواري بالجزائر

استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أول أمس، رفقة سفير كوت ديفوار بالجزائر سيا باي سي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، فضلا عن الاستفادة من التجربة الجزائرية الرائدة في محاربة الإرهاب.
وأوضح بيان للمجلس أن بوحجة استقبل سفير كوت ديفوار بالجزائر، حيث تناول الطرفان «تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وتوجهها نحو ما يخدم الشعبين سياسيا واقتصاديا»،بالإضافة إلى «الاستفادة من التجربة الجزائرية الرائدة في محاربة الإرهاب».
وفي الشق المتعلق بالتعاون البرلماني، أشار بوحجة إلى أنه وجه دعوة لرئيس المجلس الوطني الإيفواري لزيارة الجزائر شهر مايو المقبل من أجل «تعميق  التشاور» بين المؤسستين والبلدين الذين تعززت علاقاتهما بعد زيارة رئيس كوت ديفوار للجزائر عام 2006 والتي أفضت إلى التوقيع على ثلاث اتفاقيات لترقية التعاون الثنائي في المجالات العملية الثقافية والصناعية.
كما ثّمن بوحجة الإجماع الإفريقي على عدالة القضية الفلسطينية، باعتبارها «قضية معاناة عاشتها كل الشعوب الإفريقية تحت وطأة الاستعمار»، حيث دعا الدول الإفريقية لأن تكون في مستوى تطلعات شعوبها وتنسيق مواقفها في المنظمات القارية والدولية.
ومن جهته، أكد الإيفواري سعي بلاده لتفعيل العلاقات مع الجزائر وتبادل الخبرات معها في شتى المجالات،مؤكدا أن الجزائر تعد «مدرسة ومثلا أعلى يقتدى به في إفريقيا، خاصة وأنها حاربت الإرهاب بمفردها.

...ويؤكد خلال لقائه بسفير الكويت :
الجزائر حريصة على مصالح الأمة العربية ووحدتها

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أول أمس، أن الجزائر تسعى دائما لتسوية الأزمات بالحلول السلمية، كما أنها حريصة على مصالح الأمة العربية و وحدتها وذلك خلال اللقاء الذي جمعه بسفير دولة الكويت لدى الجزائر محمد الشبو .
وأوضح بيان للمجلس أن السعيد بوحجة لدى حديثه مع سفير دولة الكويت بالجزائر عن الوضع في المنطقة العربية، أكد أن «الجزائر تسعى دائما لتسوية الأزمات بالحلول السلمية، كما أنها حريصة على مصالح الأمة العربية ووحدتها» .
وإلى جانب ذلك أبرز بوحجة الدور الذي تلعبه الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي وتحدث في إطار ذلك عن جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز  بوتفليقة لاسيما بعدما استعاد بحنكته الأمن والاستقرار للجزائر بعد عشرية دامية.
وأعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة عن قرب تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر ـ الكويت» لكي تكون جسرا إضافيا للتواصل والتفاعل وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيين.
وقد حضر اللقاء نائبا رئيس المجلس الشعبي الوطني الحاج العايب ومحمد أبي اسماعيل وكذا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية عبد الحميد سي عفيف.