استقبل وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس، سفير إسبانيا سانتياغو كابانا أنسورينا الذي أعلن عن الزيارة المرتقبة للوزير الأول الإسباني ماريانو راخوي رفقة وفد وزاري هام مطلع شهر أفريل المقبل حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وتحدث السفير خلال هذا اللقاء على العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمع البلدين وخاصة حجم التبادل التجاري بينهما الذي بلغ 10 ملايير دولار سنة 2017، مؤكدا عزم بلاده على رغبتها في «تطوير البنية الاستثمارية في الجزائر خاصة بعد الزيارة المرتقبة للوزير الأول الإسباني رفقة وفد وزاري هام مطلع شهر أفريل المقبل». ومن جهته ركز وزير التجارة على العلاقات «الطيبة» التي تجمع البلدين خاصة في الشق الاقتصادي ونقاط الالتقاء التي تصب في مصلحة الطرفين «بناء على العديد من الشراكات الاستثمارية الناجعة» أضاف البيان.
كما أبرز بن مرادي الخطوات المهمة التي تخطوها الجزائر للرقي باقتصادها وحمايته وتنويعه متحدثا عن الإمكانات والتسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين. واختتم بن مرادي اللقاء باستعداد دائرته الوزارية لمختلف أشكال التعاون لما فيه صالح لاقتصاد البلدين.
...و يستقبل سفير بريطانيا
استقبل وزير التجارة بن مرادي، أمس، سفير بريطانيا باري روبرت الذي بحث معه سبل التعاون الاقتصادي والشراكة وكذا سبل تعزيزهما، حسب ما جاء في بيان للوزارة. وأوضح ذات البيان أن الطرفين تطرقا خلال هذا القاء إلى العلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع البلدين حيث أعرب بن مرادي عن ترحيبه بالشركات البريطانية بالجزائر للاستثمار في جميع الميادين، داعيا الشريك البريطاني للمساهمة في رفع حصة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات وخاصة المنتوجات الغذائية والفلاحية وكذا الاستفادة من الخبرة البريطانية في ميدان التصدير.
كما دعا الوزير إلى فتح المزيد من الشراكات لدعم النمو الاقتصادي في ظل استراتيجية الحكومة في ضبط توازنات الاقتصاد الوطني والحفاظ على احتياطي الصرف وكذا الرقي بالتجارة الجزائرية إلى الأسواق العالمية. ومن جهته، يضيف البيان أكد السفير البريطاني على العلاقات التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تسعى لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الجزائر ودعم التعاون والشراكة في ظل اهتمام شركات بلاده بولوج السوق الجزائرية ورغبة رجال الأعمال البريطانيين في الاستثمار في الجزائر لا سيما فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة.
كما نوه السفير البريطاني بالإمكانيات الكبيرة التي يحوزها البلدان لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والفرص المتاحة أمام الشركات الجزائرية والبريطانية لخلق شراكات في عدة مجالات، حسب ذات المصدر.