أدهش نهار أمس استعراض “ مغاوير “ و مظليو مدرسة التكوين الشهيد دربال أمبارك ببوغار ، و التابعين للناحية العسكرية الأولى ،على هامش الأيام الإعلامية ، الجمهور و بالأخص الشباب ، الذين توافدوا على مركز الإعلام الإقليمي بباب السبت في البليدة بشكل ملفت ، و زاد فيه تقديم ألوان من اللوحات الاستعراضية العسكرية تحت زخات المطر .
الحدث الذي استقطب اهتمام الجمهور ، استهل فيه قائد مدرسة تكوين المغاوير و التدريب المظلي العقيد عون عمار ، في كلمة ألقاها أمام الضيوف ، من سلطات مدنية و عسكرية و اسرة الاعلام ، نيابة عن قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء حبيب شنتوف ، بأن الجزائر سجلت عبر صفحات تاريخها صورا لتضحيات أبنائها الأبطال ، و في مقدمتهم الرعيل الأول من أفراد جيش التحرير ،و الذين قدموا فيها أرواحهم و كل غال ، فداء لكي يتحرر الوطن الجزائر ، و ينعم جميع لأبناء الشعب في كنف الاستقلال و الحرية ، و هاهو أفراد الجيش الوطني الشعبي ، سليل جيش ثورة التحرير ، يحذوهم بكل عزم و إرادة ، في بذل الجهد و المجهود دفاعا عن أمن و استقرار الجزائر .
و أضاف قائد مدرسة المغاوير العقيد عون عمار، بأن الاهتمام الذي توليه القيادة العسكرية لهياكل التعليم و التكوين ، يبرز هذه المؤسسة ، و التي تضمن تكوينا نوعيا ، و التي تؤهل الدفعات المتخرجة لأداء مهامها بكل مهنية عالية ، و أن هذه الأيام الإعلامية هي فرصة لتعريف الجمهور أكثر بالمدرسة و التكوين النوعي الذي تقدمه لمنتسبيها ، و تقريب المواطن من مثل هذه المؤسسات العسكريات .
مدرسة تكوين المغاوير و التدريب المظلي الشهيد “دربال امبارك “ ، تأسست العام 1965 ، و كانت وقتها عبارة عن مركز للتدريب ، ثم تحولت في العام 1978 إلى مركز لتدريب أسلحة القتال ،و في العام 2015 تم تحويل المركز ، إلى مدرسة تكوين المغاوير و التدريب المظلي .