نظم ممثلوا الفرع النقابي لعمال مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج وقفة احتجاجية رفعوا فيها مطالب و انشغالات إلى السلطات المحلية تخص علاقتهم مع مدير المستشفى و الذي اتهموه بالتضييق على الفرع النقابي و مطالب تخص الحركة التي يجريها مدير المؤسسة بتغيير بعض الموظفين من مناصبهم.
كما يتهم البيان مدير المؤسسة الاستشفائية بالتمييز بين الموظفين و معاملة البعض على حساب الآخرين وممارسة العنف ضد العاملات و العمال في المستشفى والخصم العشوائي من الرواتب دون مراعاة السند القانوني بالإضافة إلى العقوبات الإدارية ضد العمال حسب بيان الفرع النقابي الذي ذكر أن الإدارة طبقت منحة المردودية للفصل الثالث و الرابع للسنة الفارطة بشكل غير قانوني و إنتقامي حسب البيان بإعتباره تم دون مراعاة التنقيط حسب ما ينص عليه القانون الأساسي.
من جهته مدير المستشفى اعتبر أن كل تلك الإتهامات باطلة بدءا بنفيه للتضييق على الفرع النقابي أين أكد أنه يجتمع كل شهر مع هذا الفرع النقابي و تتم مناقشة كل المشاكل و الانشغالات و تنتهي تلك الإجتماعات بتوقيع محضر ، و لم يسبق للفرع النقابي أن إشتكى من أي تضييق.
أما بخصوص التحويلات و ما يتهمه به العمال من ممارسة للضغط فقد أكد المدير أنه و منذ مجيئه منذ07 أشهر قام بحركات دورية و تحويلات ضرورية في بعض المصالح لبعث نفس جديد فيها كما أنه قام بفرض القانون و تطبيق الانضباط بخصوص توقيت العمل و دخول و خروج العمال للقضاء على ما كان تسيبا في الفترة الماضية ، بحيث كانت تعاني المؤسسة من عجز كبير في التأطير بالرغم من وجود 700 عامل بها ، ما أدى التسيب و اللامبالاة في إحترام مواقيت العمل مشكلا حقيقا يعاني منه المستشفى.
و أكد المدير بعد وقفة العمال التي دامت حوالي 15 دقيقة ، أن أبوابه مفتوحة للحوار و مناقشة كل المشاكل معتبرا الفرع النقابي شريكا اجتماعيا ضروريا في ضمان استقرار المؤسسة و ضمان خدمة صحية راقية للمواطن باعتبار مستشفى برج بوعريريج من أهم المؤسسات الصحية و أكبرها في الولاية و هي مقصد لكل سكان الولاية ببلدياتها الـ34.