طباعة هذه الصفحة

لتمكينهم من إبراز كفاءاتهم في إطار حاضنات ومشاتل المؤسسات

فتح فروع بنكية بالخارج لتشجيع شباب الجالية الجزائرية على خلق مؤسسات ناشئة

خالدة بن تركي

أكد المكلف  بالإعلام بالصالون الوطني للتشغيل في طبعته السابعة سلام 2018 بطاش زهير ، أن  ما ميز الطبعة هو المشاركة الفعلية لشباب الجالية الجزائرية بالخارج وبمشاريع مهمة في  إطار مؤسسات ناشئة تختلف عن المعتادة من خلال تمكينهم من إبراز كفاءاتهم في إطار حاضنات ومشاتل المؤسسات وغيرها.
قال «بطاش زهير «على هامش الصالون الوطني للتشغيل الذي أقيم بقصر المعارض الصنوبر البحري ويستمر إلى غاية 27 من الشهر الجاري في تصريح لـ» الشعب»  أن رمزية هذه السنة «هو النجاح بالابتكار لان كل ابتكار يبدأ بفكرة وهو الهدف الرئيسي من المبادرة التي تسعى إلى استحداث مؤسسات ناشئة تختلف عن المعتادة بالنظر إلى حاجتها إلى حاضنات أو مشاتل تتطور فيها وتكون لها خاصية المدى الطويل» .
وحسب بطاش وهو ما يعكس مشاركة الجالية الجزائرية بـ 60 مؤسسة ناشئة ، لاسيما أمام التسهيلات التي قال عنها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي «مراد زمالي»  وأكد خلالها توفير كافة التسهيلات المتعلقة بالتموين الذي يكون جزء منه من المساهمة الشخصية وبالعملة الصعبة.
بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها البنوك عن طريق مراقبة العملية بفتح فروع في الخارج والتسجيل يكون عبر الانترنيت ويمر على لجنة تمويل المشاريع، ناهيك عن إعفائه من وثيقة إثبات تواجدهم  في وضعية بطالة التي تعد من  شروط الاستفادة من آليات أجهزة دعم التشغيل لخلق مشاريع.
وأوضح بطاش، أن الصالون يعتبر فرصة لتقريب الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة من أصحاب المشاريع لتبادل الأفكار والخبرات .
للتذكير، فإن الحكومة قدمت جملة من الإجراءات التسهيلية والتحفيزية لتشجيع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وخاصة الشباب منهم على الاستثمار و المساهمة في تطوير الاقتصاد الجزائري ، بالإضافة إلى الإعفاءات التي قدمتها الوزارة بشان التسجيل عبر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والدعم العمومي لإنشاء نشاطات في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب .