طباعة هذه الصفحة

رياح قوية مصحوبة بأمطار وبرد ببومرداس

خسائر خفيفة وانقطاع للتيار الكهربائي على عدة بلديات

بومرداس..ز/ كمال

عاش سكان ولاية بومرداس ليلة السبت إلى الأحد تحت رحمة عاصفة قوية مصحوبة برياح وأمطار وبرد خاصة على الشريط الساحلي، حيث عرفت أمواج البحر هيجانا كبيرا محدثا هلعا لدى الفلاحين والصيادين خاصة في بعض الملاجئ الطبيعية التي يستغلها المهنيون من أصحاب المهن الصغيرة غير المهيأة التي لا تقوى على حماية سفنهم من هذا المد البحري..أسبوع عاصف تشهده أغلب ولايات الوطن وخاصة المدن الساحلية الناجم عن هذا الاضطراب الجوي القوي الذي لم تشهده المنطقة حتى في عز فصل الشتاء حسب المتتبعين للتقلبات الجوية من صيادين وفلاحين على صلة كبيرة بالمناخ، لكنه كان أكثر حدة خلال 48 ساعة الأخيرة ببومرداس بالنظر إلى قوة الرياح المصحوبة بالبرد وتساقط للثلوج في بعض المناطق الجبلية وارتفاع منسوب الوديان مع تراجع محسوس في درجة الحرارة .هي ظروف غير عادية أحدثت هلعا وتسبب في سقوط الأشجار على الطرقات وبعض الأسلاك الكهربائية في انتظار إحصاء مجموع الخسائر المسجلة من محليا خاصة لدى الفلاحين الذين يعتبرون الفئة الأولى التي تدفع نتائج مثل هذه الاضطرابات وأكثر لدى أصحاب البيوت البلاستيكية وبعض الناشطين في تربية الدواجن داخل إسطبلات غير مقاومة مصنوعة في الغالب من مادة القصب والزنك وأخرى من البلاستيك.
 كما عاد مشكل انقطاع التيار الكهربائي ليضرب مجددا ولاية بومرداس وبالأخص البلديات الشرقية منها التي ما تزال ضحية للوعود المتكررة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بحديثها المتكرر عن دعم الشبكة بمحولات جديدة في إطار البرامج الاستعجالية وتجديد شبكة الخطوط المهترئة.و ندد المواطنون وأصحاب المحلات التجارية ومقاهي الانترنت «باستمرار ظاهرة الانقطاعات عند قدوم أبسط اضطراب جوي في وقت تضاعفت فيه فواتير الكهرباء متسائلين عن مسؤولية تحديد وتعويض الخسائر عن أجهزتهم الكهرومنزلية ووسائل التبريد ككل مرة يقعون فيها ضحية لمثل هذه الظروف..يذكر أن مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس أشارت فقط من خلال المكلف بالإعلام إلى بعض التدخلات الخفيفة لفرقها لرفع الأشجار المتساقطة في الطرقات الولائية منها الطريق الوطني رقم 12، في حين كشفت مصادر مطلعة للشعب أن الاضطراب الجوي شهد الكثير من الحالات الأخرى المماثلة في عدد من الأحياء منها خطر سقوط الأشجار على المارة والمركبات والأسلاك لكهربائية وألواح الإشارات، وكلها حوادث تعتبر تبعات لغياب الإجراءات الوقائية لتجنب مثل هذه الحالات الخطيرة.