خلصت أشغال اليوم الدراسي والإعلامي للقافلة الطبية التضامنية التي احتضنتها قاعة المحاضرات بجامعة تبسة، إلى رفع مستوى صحة المجتمع وذلك برفع الطاقات البشرية السليمة وتوفير الموارد البشرية لضمان التغطية الصحية اللازمة لسكان الولاية، وسكان المناطق النائية، بالأخص ذوي الدخل المحدود، توفير التعداد الضروري من الأطباء المختصين لتغطية العجز المسجل في تبسة، والعمل على استرجاع الثقة في الإطار الطبي الجزائري والدعوة إلى إنشاء مستشفى جامعي بالولاية.
اختتم نشاط القافلة الطبية الجراحية الثانية، الذي استمر أسبوعا كاملا ، والتي كانت محطتها الأولى بلدية الشريعة، اين حطت بالمؤسسة الاستشفائية محمد الشبوكي ، بإجراء عمليات جراحية طبية، في العديد من التخصصات، على مستوى عنبر الجراحة بذات المؤسسة الاستشفائية، إضافة الى اجراء مختلف الفحوصات الطبية، بالمركز الصحي رقم 03 بنفس المدينة.
وأوضح القائمين على هذه المبادرة، ان القافلة الطبية «قامت بعمليات جراحية طبية، فحوصات متخصصة، بهدف تغطية النقص الموجود بالقطاع الصحي بكافة دوائر الولاية، فيما يخص بعض الاختصاصات الطبية المطلوبة والتي تعرف طلبا كبيرا، و تقريب الخدمات الصحية المتخصصة المجانية من ذوي الدخل المحدود والمواطنين القاطنين بالأماكن النائية»
للإشارة، القافلة الطبية الجراحية الثانية، المنظمة من طرف مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، بالتعاون مع المراكز الاستشفائية الجامعية بالعاصمة، عنابة، سطيف، وبجاية، أجرت 120 عملية جراحية في 09 تخصصات طبية على أيدي أطباء أخصائيين على مستوى 5 غرف جراحية بكل من مستشفيات «تبسة، بئر العاتر، الشريعة، مرسط والعوينات»، إضافة إلى 4200 فحص طبي بجميع العيادات والمشافي عبر تراب الولاية، موازاة مع تنشيط ورشات تكوينية يومية يشرف عليها فريق طبي مختص.