هـل عـلمت وهـل عـرفت بـما جرى
إن مــرّ طـيفك فـي خـيالي أو سـرى
الــقــى الـحـيـاة تـفـتـحت أبـوابـهـا
والـكـون مــن عـبـق الـزهـور تـعطرا
والــيـأس ولـــى مـــن فـــؤادي يـائسـاً
والـفرح عـشش فـي الحنايا وانبرى
فـتـراك روحـي فـي غـيابك حـولها
وســواك عـيـني يـاحـبيبي لاتــرى
يـنـساب حـبـك يـاحـبيب بـداخلي
كَدَمِي ويجري في الوريد كما جرى
أنــت الــذي بـالـحب قــد عـلمتني
أن الــكــرامـة لا تـــبــاع وتــشـتـرى
أنــت الــذي هـيجت كـل جـوارحي
وجـعـلـت جــوي بـالـسعادة مـمـطرا
لـولاك مـا حـضن الـغرام قصائدي
كـــــلا ولا ورد الــقـصـيـدة أزهــــرا
لــولاك مــا عـلم الـجميع بـلهفتي
وتـرنـمـت بـصـبـابتي كـــل الـــورى
عجِّل بـوصـلك يــا جـمـيل فـإنني
أحـيـا الـثـواني فـي غـيابك أشـهرا