أكد رئيس الـجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, اليوم السبت بالجزائر أن "الاستمرار في التطور والحرص على تنويع مصادره لن يفلح إلا بالاعتماد على الموارد و الامكانيات الموجودة و البدائل التي يمكن اللجوء اليها لخلق الثروة و تحقيق التنمية المستدامة" .
و قال رئيس الـجمهورية, في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمحامي المصادف لـ 23 مارس من كل سنة أن هذا المسعى "يتطلب تحفيز القطاعات الأكثر امتصاصا لليد العاملة و الأكثر بعدا عن التقلبات الاقتصادية العالمية".
و أضاف الرئيس بوتفليقة في نفس السياق يقول "أن قطاع الصناعات التحويلية وزيادة عدد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التوسع في الطاقات المتجددة واقحامها في بعض القطاعات المنتجة تضل من البدائل الممكنة, مثلها مثل السياحة الذي يجب تحسين مستوى كفاءتها و تنوعها".
كما أكد رئيس الجمهورية في رسالته ان التوسع في المجال الفلاحي يضل "مبدأ استراتيجيا" يتعين تطويره باستمرار و الاستفادة من مختلف الكفاءات و المعطيات العلمية و التكنولوجية لمضاعفة انتاجيته .
في هذا الصدد جدد الرئيس تأكيده على " وجوب التصدي لظاهرة السطو على الاراضي الفلاحية الخصبة و تطبيق القوانين السارية في هذا الشأن بالجدية والصرامة للازمة ."
و حسب الرئيس بوتفليقة فان "حرص الدولة على الاستمرار في دورها الفاعل في رفع مستويات النمو الاقتصادي و الاستثمار في الرأسمال البشري و التنمية الاجتماعية و غيرها يقتضي مساهمة جميع الاطراف الداعمة وفقا لمقاربة الديموقراطية التشاركية " .