أكد اليوم رئيس بلدية "تريب" في جنوب فرنسا أن شخصين قتلا في عملية احتجاز رهائن بمتجر, على يد مسلح ينسب نفسه للتنظيم الإرهابي "داعش", بعد أن أصاب شرطيا في الشارع قبل أن يندفع إلى المتجر ويحتجز رهائن به.
وقال رئيس البلدية أن المحتجز بقي مع شرطي في المتجر, وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن أربعة من رجال الشرطة كانوا يمارسون الرياضة قبل أن تقترب منهم سيارة ويطلق شخص منها النار فأصاب أحدهم, واحتموا بمحل في تريب حيث تعقبهم واحتجز معهم من كانوا هناك.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الوزير جيرار كولومب سيتوجه فورا إلى تريب, وذلك بعد أن أعلنت بدء تنفيذ عملية أمنية لتحرير الرهائن, كما قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن الوضع في مكان الاحتجاز خطير.
وأشارت نفس المصادر أن منفذ عملية احتجاز الرهائن تم القضاء عليه وهو معروف لدى أجهزة الأمن من أصول مغربية يبلغ من العمر 25 طالب بالإفراج عن أحد المعتقلين ويعتقد أنه تحرك بشكل منفرد.
وقد تبنى التنظيم الإرهابي "داعش" هذه العملية.