يشهد مهرجان عنابة لسينما الفيلم المتوسطي الذي افتتحت طبعته الثالثة أمس الأربعاء تحت شعار "السلام للمتوسط" مشاركة 17 دولة منها بلجيكا ضيف الشرف.
ويتنافس على جائزة العناب الذهبي 20 فيلما مقسما إلى 10 طويلة و 10 وثائقية ، كما يعرض المهرجان 7 أفلام من بلجيكا ضمن برنامج ضيف الشرف إضافة إلى 14 فيلما قصيرا من الجزائر خارج المنافسة.
وفي هذا الصدد أوضح الأمين العام لوزارة الثقافة إسماعيل أولبصير أنه فيه 3 مهرجانات مخصصة للسينما مبرمجة من أجل إعادة بعث الفن السينمائي في الجزائر ، مشيرا إلى أن مهرجان عنابة لسينما الفيلم المتوسطي يهدف إلى الترويج للأفلام الجزائرية لدعم العامل الثقافي.
ومن جهته ثمن محافظ المهرجان سعيد ولد خليفة خلال حفل افتتاح هذه الطبعة بالانعكاسات الإيجابية لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي على المواهب المحلية الشابة مؤكدا على ضرورة تكوين وتأطير جيل جديد من المبدعين لرفع مشعل السينما الجزائرية.
وشهدت السهرة الافتتاحية عرض فيلم يمثل دولة بلجيكا ضيف شرف هذه الدورة بعنوان " عائلة سورية " للمخرج فيليب فان ليو.
ويتناول المخرج في هذا الفيلم الذي تم تصوير مشاهده ببيروت وأدت الدور الرئيسي فيه الممثلة الفلسطينية "هيام عباس " القضية السورية من منظور اجتماعي و إنساني تم التركيز فيه على معاناة السوريين من حرب امتدت عبر الشوارع وبلغت البيوت.
إلى ذلك سيتواصل مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي إلى غاية الـ27 مارس الجاري حيث سيتم عرض أكثر من 60 فيلما من بينهم 20 فيلما يشاركون في المنافسة الرسمية المفتوحة للتتويج بالعناب الذهبي و ذلك عن فئتي الأفلام الطويلة والأفلام الوثائقية .
كما ستشهد هذه الطبعة تنظيم منافسة وطنية لأحسن فيلم قصير وتنشيط دورات تكوينية في مهن السينما إلى جانب تكريم عدد من المثقفين والسينمائيين.