وصل عدد حالات الإصابة بداء البوحمرون إلى غاية أمس الأربعاء حوالي 1429 حالة تتمركز معظمها في دوائر ورقلة، تقرت وحاسي مسعود حسبما ذكر اليوم خلال فعاليات افتتاح اليوم الدراسي الذي نظم من طرف لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية. وأجمع المتدخلون والمشاركون في هذا اليوم أن السبب الرئيسي لانتشار هذا الوباء هو العزوف عن التلقيح بسبب المعلومات غير الدقيقة أو المغلوطة التي روجت لها بعض وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي وأثارت مخاوف الأولياء، كما أكدوا أن انتشار الداء مس ولاية ورقلة من بين 22 ولاية على المستوى الوطني، وأشار في هذا السياق رئيس لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة أحمد بوبكر أن 40 مليون حالة إصابة بداء البوحمرون ومليون حالة وفاة بسبب الداء تسجل سنويا عبر العالم، حيث سجلت أروبا خلال 12 شهرا الأخيرة فقط 35 حالة وفاة بسبب البوحمرون. وقد ذكر مدير الصحة لولاية ورقلة فاضل مصدق أن هناك تحكم في الوضع محليا لحد الساعة، كما أن عدد الحالات في تناقص يوما بعد يوم، مؤكدا على أهمية الوعي بضرورة التلقيح في وسط الحالة، كما أشار إلى أن اللقاح متوفر عبر كل المراكز الصحية في المناطق التي ظهر فيها الوباء بالولاية وقد أن مصالح الصحة قد خصصت فرقا طبية متنقلة إلى المناطق النائية. تجدر الإشارة إلى أن اليوم الدراسي سجل مداخلات لأطباء ومختصين للتعريف بالداء، أعراضه وأسباب انتشاره، كما سيشهد تشكيل ورشات تتعلق بالتلقيح ضد البوحمرون وظروف التكفل بمريض البوحمرون في والمؤسسات الصحية ودور الإعلام والمؤسسات المصنفة المستقبلية للجمهور في التوعية والوقاية من البوحمرون.