حل الوزير الأول, أحمد أويحيى, بعد ظهيرة اليوم الثلاثاء بكيغالي (رواندا) لتمثيل رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي التي ستخصص للإطلاق الرسمي لمنطقة التبادل الحر القارية.
وكان أويحيى مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و وزير التجارة محمد بن مرادي.
وستتوج هذه القمة التي دعا إليها الرئيس الرواندي, بول كاغامي, الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي, بالتوقيع على اتفاق منطقة التبادل الحر القارية وبروتوكول حول حرية تنقل الأشخاص و جواز السفر الإفريقي.
ومن المرتقب أن تشمل منطقة التبادل الحر السوق المشتركة لشرق و جنوب افريقيا (كوميسا) و مجموعة شرق افريقيا و مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية والمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا و المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا واتحاد المغرب العربي ومجموعة دول الساحل والصحراء.
ويشكل هذا المشروع أحد المحاور الأولوية لأجندة 2063 للاتحاد الافريقي التي سطرت تصور جديد لتنمية القارة خلال العقود الخمس المقبلة بالاعتماد على نمو شامل و تنمية مستدامة.