طباعة هذه الصفحة

يوسفي يتحادث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية

استقبل وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس الأول، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في نفس البرنامج مراد وهبة، بحسب ما أفاد به أمس، بيان للوزارة.
تناول الطرفان خلال هذا اللقاء التطورات المسجلة بقطاع الصناعة والمناجم بالجزائر، بحسب ذات المصدر.
من جهته أشاد وهبة «بقدرة الجزائر على تنمية وتطوير موردها البشري» بفضل تعليم جيد ونظام صحي فعال، يضيف البيان.
وتناول الطرفان خلال تعرضهما للتعاون الثنائي، إمكانية مرافقة برنامج الأمم المتحدة للتنمية لقطاع الصناعة والمناجم من أجل تكوين موظفي وكالات تطوير الاستثمارات المنتشرة عبر الوطن من اجل استقبال أمثل للمستثمرين.
كما أبرز ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، من جهة أخرى، إمكانية مرافقة مبادرات للاستثمار في مجال تحلية المياه المالحة في صالح الفلاحين في الجنوب، بحسب البيان.

...ويستقبل سفير المملكة المتحدة

استقبل وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة المتحدة بالجزائر، باري روبرت لون، حيث تمحورت المحادثات حول سبل دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والشراكة الثنائية، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
خلال هذا اللقاء، عبر السفير البريطاني عن «اهتمام شركات بلاده بولوج السوق الجزائرية ورغبة رجال الأعمال البريطانيين في الاستثمار في الجزائر»، خصوصا في مجال التكنولوجيات الحديثة، يضيف ذات المصدر.
كما أبرز لون، الإمكانيات الكبيرة التي يحوز عليها البلدان لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والفرص المتاحة أمام الشركات الجزائرية والبريطانية لاستحداث شراكات في عدة مجالات.
وبحسب السفير البريطاني، فإن الزيارة المرتقبة للمبعوث الخاص للوزير الأول البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية اللورد ريتشارد ريسبي، أبريل المقبل، إلى الجزائر، ستمكن من إعطاء دفع إضافي للشراكة بين البلدين.
من جانبه جدد يوسفي رغبة الجزائر في توطيد علاقاتها الاقتصادية مع المملكة المتحدة خارج قطاع المحروقات.
كما أعرب الوزير عن ترحيبه بالشركات البريطانية في الجزائر، داعيا إياها الى الاستثمار في المجال الصناعي الذي يشهد ديناميكية حقيقية في الوقت الراهن، على غرار الصناعات الإلكترونية والنسيجية والإسمنت.. إلخ، يضيف بيان الوزارة.
وقد أبرز الوزير خلال هذا اللقاء، الإمكانات الطبيعية والبشرية التي تحوزها الجزائر والمزايا التي تمنحها الحكومة للمستثمرين المحليين والأجانب والتي من شأنها تشجيع الشركات البريطانية للقدوم والاستثمار في الجزائر.