طباعة هذه الصفحة

وزع 3 آلاف سكن اجتماعي ايجاري بقسنطينة، طمار يكشف:

حصص جديدة وبرامج سكنية استثنائية     

قسنطينة: أحمد دبيلي

طلبات سكنات «عدل»  العالقة تعالج في القريب العاجل  

 أكد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار،أمس، على هامش مراسم توزيع 3 ألاف مسكن اجتماعي إيجاري بالقطب الحضري « ماسينيسا» ببلدية الخروب بقسنطينة، على أن حصص سكنية أخرى ستوزع خلال شهري أفريل وجويلية من السنة الجارية.
أضاف طمار، خلال زيارة عمل إلى ولاية قسنطينة، أن عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ ستتواصل مستقبلا في هذه الولاية والتي ستكون لها الأولوية في هذا المجال، داعيا في ذات السياق إلى ضرورة تعزيز هذه الأحياء الجديدة بكل المرافق الضرورية للسكان.
وعن ملفات  سكنات «عدل»، والسكنات الترقوية المدعمة، قال الوزير، أن وزارته اتخذت قرارا بدراسة هذه الطلبات وإيجاد الحلول العالقة في المستقبل القريب، مؤكدا على أن حصة من سكنات «عدل» قد تم التكفل بها في قانون المالية لسنة 2018.
وقد استحسن الوزير، خلال توزيعه للسكنات سالفة الذكر، نوعية الأشغال المنجزة والتي قال عنها أنها في تحسن مستمر ومشجعا في ذات الوقت المؤسسات الوطنية التي تقوم بعمليات الانجاز وبمواد مصنعة محليا.
وخلال وضعه لحجر الأساس لمشروع بناء 1500 مسكن اجتماعي إيجاري جديد بالقطب الحضري « ماسينيسا» بالخروب والذي يتوقع انتهاء الأشغال به بعد 24 شهرا من الآن، حث الوزير القائم على المشروع باحترام الآجال المحددة في البناء وهذا حتى تتزامن عمليات التسليم مستقبلا مع الدخول المدرسي، وهو ما تم التطرق إليه والموافقة عليه ـ كما قال الوزير ـ في مجلس الوزراء الأخير، حفاظا على حقوق المتمدرسين.
وكان الوزير، قد وضع خلال زيارته حجر أساس بناء ثانوية تتسع لألف مقعد، ومسجد « عمر بن العزيز»بمساهمة « باتينول» للبناء، بحي 19 مارس 1962 الجديد بالقطب الحضري» ماسينيسا»، كما تفقد  مقر الملحق الإداري بنفس الحي.
تجدر الإشارة، أن برامج السكنات الاجتماعي الايجارية الجديدة على مستوى قطب « ماسينيسا» بالخروب، بلغ مجموعها 11250 وحدة،منها 3 ألاف منجزة والباقي لا يزال في طور الانجاز.