يشارك في فعاليات البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالبندقية النصف آلية ما بين المدارس (ذكور وإناث) التي انطلقت منافساتها، أمس، بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال، قرابة 100 مشارك منهم 19 إناث.
ويمثل هؤلاء المشاركون 20 مدرسة تطبيقية وعليا تابعة لوزارة الدفاع الوطني استعداد للكأس الممتازة لاحقا فيما تجري ببشار نفس البطولة ما بين وحدات الجيش الوطني الشعبي لنفس الغرض أي الكأس الممتازة.
وأجرى المتنافسون خلال اليوم الأول من التظاهرة التي تختتم فعالياتها يوم الخميس المقبل منافسة رمي الدقة حسب الفرق وفقا للوضعيات الثلاث للذكور (واقفا ومرتكزا ومنبطحا) على مسافة 200 متر طوليا فيما تجري فئة الإناث نفس الرمي وفقا لوضعية منبطحا على حقل 50 مترا.
وتجري التظاهرة التي أشرف على افتتاحها قائد المدرسة العليا للمشاة العميد جيلالي ريح في ظروف مناخية «غير ملائمة» للمتنافسين بالنظر لقوة وسرعة الرياح المسجلة، نهار أمس، على اعتبار أن الرياح تعد العدو الأول لرياضة الرمي حسب رأي التقنيين والفنيين.
أما بحسب أراء مهنية - احترافية استقتها وأج من بعض رماة الجيش الوطني الشعبي فإن الظروف المناخية الصعبة تعد أحسن اختبار للرماة لتجريب دقتهم في الرمي تحت أي طائل أو ظرف.
وفي السياق أكد العميد ريح في كلمة الافتتاح على ضرورة اغتنام المشاركين الفرصة لصقل مواهبهم وإبراز قدراتهم على اعتبار أنها رياضة لها علاقة مباشرة بمهام الأفراد العسكريين.
وبعد أن دعا إلى التحلي بالروح الرياضية والعسكرية جدد العميد ريح التذكير بأهمية الرياضة العسكرية وما توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للارتقاء بالممارسة الرياضية وتطويرها.
ويرتقب أن تجرى اليوم منافسات رمي السرعة حسب الفرق ذكور ومنافسة رمي الدقة حسب الفرق إناث الوضعيات الثلاث حسب برنامج البطولة.
كما تتواصل البطولة يوم الأربعاء برمي الدقة فردي الذكور وفقا للوضعيات الثلاث ووضعية منبطحا للإناث فيما يجرى صباح يوم الخميس منافسة رمي السرعة
فردي ذكور ليسدل الستار على التظاهرة بالإعلان النهائي عن النتائج الفنية للتظاهرة.