أشرف، صباح أمس، وزير الشباب والرياضة ولد علي الهادي، خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية خنشلة، بساحة المركب المتعدد الرياضات بعاصمة الولاية، على تدشين المعرض الوطني للحرف والصناعات التقليدية المقام بمناسبة الاحتفالات بعيد المرأة، بمشاركة حرفيات بأعمال نسوية في مختلف الاختصاصات حضرن من 48 ولاية ونقلن تطلعاتهن وانشغالاتهن إلى الوزير الذي استمع لكل الوفود المشاركة في وقفة مطولة عند كل وفد، ليتنقل بعدها لمعاينة عدة مشاريع بقطاعه ووضع حيز الخدمة عدة مرافق شبابية منجزة.
قام الوزير في هذا الإطار، بمعاينة أشغال إعادة تأهيل المركب المتعدد الرياضات 01 نوفمبر المتوقفة بسبب التجميد، أين استمع إلى التماسات مدير المركب المتعلقة برفع التجميد حتى يتم مواصلة الأشغال، خاصة ما تعلق منها بإعادة العشب الطبيعي للملعب، قبل أن يقوم ببلدية المحمل بتدشين القاعة المتعددة الرياضات، أين كانت له وقفة مطولة مع ممثلي الحركة الجمعوية والشبابية الذين طرحوا عدة انشغالات تمحورت في مجملها على تمويل الفرق الرياضية التي تعاني من قلة الإعانات المخصصة لها.
وأبدى ولد على خلال هذه الزيارة، سخطه بسبب سوء التسيير وعدم استغلال المرافق الشبابية والرياضية التي كلفت الدولة الملايير في مختلف البرامج التنموية الماضية، وتأسف لحالة القطاع بولاية خنشلة، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في كيفية تسيير المرافق والنظر في أسباب عدم تفعيلها لصالح شباب وأطفال ولاية خنشلة.
وببلدية الحامة، وضع الوزير حيز الخدمة المسبح الجواري للبلدية وسط فرحة شباب وأطفال أحياء البلدية بهذا المرفق الجديد، وعاين مشروع المركب الجهوي لتجميع وتحضير المواهب والنخب الرياضية الواقع بأعالي منطقة عين السيلان داخل منطقة التوسع السياحي حمام الصالحين وهو المشروع الضخم الذي أوكلت أشغال إنجازه إلى شركة كوسيدار، وكانت متوفقة سنة 2016 بسبب مشاكل تقنية وإدارية تم تجاوزها منذ نهاية السنة الماضية وإعادة بعث الأشغال من جديد.
كما قام الوزير خلال هذه الزيارة بمدينة خنشلة، بمعاينة ملعب حمام عمار الوحيد الذي يستقبل مختلف الفرق الرياضية ووقف على ملاعب جوارية بكل من أحياء 700 مسكن، سوناطيبة والحسناوي.