خلفت العمليات الجراحية للبعثة الطبية السويسرية بالتعاون مع نظرائهم بمستشفى بلدية الصبحة ارتياح المرضى من النساء اللواتي خضعن لهذه العمليات والقاطنات بالمناطق الريفية في اليوم الأخير من هذه العملية التي شهدها القطاع الصحي بالشلف.
التظاهرة الطبية العملية بين البعثة السويسرية والفريق الطبي لمستشفى الصبحة بدائرة بوقادير لقيت نجاحا كبيرا برأي الذين استهدفتهم هذه العمليات من المرضى اللواتي خضعن للجراحة الداخلية، وهذا بعد تسجيل انفسهن لدى المصالح الطبية للمستشفى الذي حضرهن من خلال سلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية المتخصصة. حيث أحصت ذات المصالح بإدارة المستشفى ما يفوق 60 إمرأة في المرحلة الأولى التي لقيت حسب تصريحات المعنيات بهذه العمليات عن إرتياحهن للظروف التي جرت فيها العملية وعن الرعاية الطبية التي مستهمن ومستوى التقنيات التي شهدتها.
حسب المدير الولائي قلفن مسعود الذي أكد لنا أن العملية تدخل ضمن نطاق التعاون الطبي والخبراتي في مجال الجراحة بالوسائل والتقنيات الحديثة المستعملة من طرف البعثة السويسرية في مجال جراحة النساء والتوليد.
أما عن نجاح التجربة فقد أشار مدير المستشفى سيد أحمد دكوكة أن مصالحه وفرت كل الشروط الملائمة لإنجاح العملية التي انتظرتها للإطلاع عن المستوى الذي وصل إليه طب الجراحة بهذا البلد ومستوى التقنيات الحديثة التي يطبقها في عالم جراحة النساء والمرأة في عيدها العالمي وما مدى توفير الرعاية الصحية لها وهذا بالنسبة لها مكسب عام حققته المرأة الجزائرية التي تستحق كل شيئ يقول محدثنا.
ومن جانب آخر، أشار ذات المسؤول الأول عن قطاع مستشفى الصبحة أن فريقه الطبي بحاجة ماسة إلى هذا الإحتكال والتعرف عن قرب عن الوسائل والتقنيات الحديثة المطبقة في مجال جراحة النساء اللواتي يفضلن المحافظة على صحتهن كناحية تجميلية تراعي رغبة المرأة ـ يقول محدثنا ـ الذي أثنى عن مثل هذه التظاهرات التي تفيد القطاع والمرضى والأطباء على وجه الخصوص.
هذا، وقد كشف لنا المدير الولائي عن سلسلة من التظاهرات والعمليات الطبية لفائدة التأطير الطبي بمستشفيات الولاية سواء باللجوء على البعثات الطبية من الخارج أو التوأمة بين المستشفيات الوطنية المعروفة بعتادتها والتقنيات الحديثة التي تطبقها في الجراحة أو غيرها من اللقاءات الطبية المثمرة التي حثّ عليها وزير القطاع في عدة مناسبات يقول المدير الولائي للقطاع الصحي بالشلف.