منح والي المدية محمد بوشمة هذه الأيام آخر فرصة لإخراج البلديات من حالة الإنسداد قبيل أن يشرع في تعيين متصرفين إداريين لتسيير شؤون المجالس الشعبية البلدية التي لاتزال تعرف انسدادا بسبب خلافات بين أعضائها المنتخبين منذ عملية تنصيبها عقب الانتحابات المحلية الأخيرة.
أكد والي الولاية خلال انعقاد المجلس التنفيذي الموسع مؤخرا أن نداءه إلى هذه البلديات يعد الأخير الموجه إلى البلديات المعنية بحالة الانسداد في حدود 03 مجالس شعبية بلدية، مطالبا منتخبيها بضرورة تغليب المصلحة العامة للمواطنين على حساب مصالحهم الخاصة.
للعلم فإن عدد البلديات التي تعرف حالة انسداد تقلص من سبعة إلى ثلاثة مجالس شعبية بفضل مساعيه وتوجيهاته الحثيثة بكل من بلديات شلالة العذاورة، بوسكن، وبلدية سيدي زيان، حيث بقيت المشاريع التنموية ومصالح المواطنين بها معطلة، إذ على سبيل المثال فببلدية بوسكن التي عادت فيها رئاسة المجلس إلى جبهة النضال الوطني بخمسة مقاعد والتي رفض ممثلوها الاقتراحات المقدمة من الأمين العام للولاية لازالت فيها العديد من المشاريع كتعبيد الطرق الريفية وتوصيل المياه الصالحة للشرب لبعض المداشر معطلة.