أكد وزير الخارجية الدانماركي أنديرس سامويلسن، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تحوز على فرص استثمارية «وفيرة» في شتى المجالات والتي تهم المتعاملين الدانماركيين.
وعبّر سامويلسن في كلمته خلال أشغال منتدى الأعمال الجزائري - الدانماركي، الذي ترأسه مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الجزائر التي «تتيح فرصا وفيرة للاستثمار وفي شتى المجالات».
وقال رئيس الدبلوماسية الدانماركية، من جهة أخرى، أن منتدى الأعمال الجزائري - الدنماركي يشكل فرصة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما أشار سامويلسن، إلى «البعثة القوية من المؤسسات الدانماركية التي ترافقه» خلال زيارته إلى الجزائر لمدة ثلاثة أيام، مضيفا أن التعاون والمبادلات الموجودة بين المؤسسات الجزائرية والدانماركية تمثل «أرضية صلبة» لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية أكثر. في هذا الصدد، أكد أن المؤسسات الدانماركية المتواجدة بالجزائر في عدة ميادين، كالصناعة الصيدلانية والطاقة والنقل، تطمح إلى تطوير المزيد من نشاطاتها. في حين أن المؤسسات غير الحاضرة تطمح الى الاستثمار في الجزائر.
في كلمته أمام رجال الأعمال الدانماركيين المشاركين في المنتدى، قال سامويلسن إن مسعى الاندماج في السوق الجزائرية يتطلب «تحديد المجال الجيد والشريك الجيد».
وبخصوص مشروع الشراكة لإنتاج الأنسولين بين مجمع صيدال ونوفو نورديسك، والذي وضع حجر أساسه، يوم الثلاثاء، بمدينة بوفاريك (البليدة)، قال الوزير الدنماركي إنه يسمح «بنقل حقيقي للتكنولوجيا» وهذا زيادة على خلق مناصب العمل وتغطية السوق الوطنية من الدواء.