تنطلق اليوم، بدار الثقافة، الدكتور «أحمد عروة» بالقليعة فعاليات الطبعة الخامسة للملتقى الوطني للشعر الذي دأبت إدارة الدار على تنظيمه سنويا على هامش تظاهرة اليوم العالمي للمرأة.
أكّد مدير دار الثقافة بوجمعة بن عميروش، عشية افتتاح الملتقى على تأكيد 25 شاعرة من 15 ولاية عبر الوطن مشاركتهن في التظاهرة التي تتواصل على مدار يومين مع الإشارة إلى كون معظم الشاعرات ينحدرن من ولايتي تيبازة والجزائر العاصمة، ومن المرتقب بأن يتم تقديم جملة من القراءات الشعرية في النمطين الفصيح والشعبي، بعدما تعذّر حضور شاعرة من بجاية متخصصة في كتابة الشعر باللغة الأمازيغية، بحيث يتضمن برنامج الملتقى 4 فترات، خلال يومين يتم تخصيص كل منها لنشاطات ذات صلة بالشعر النسوي ومكانته المتميزة بالجزائر بحيث تندرج ضمن هذه النشاطات محاضرة تلقيها الأستاذة بجامعة البويرة الدكتورة زينة عمران حول حركة الشعر النسوي بالجزائر على هامش حفل الافتتاح، المقرر بداية من الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، على أن تختتم التظاهرة بمحاضرة أخرى للشاعر اونعيم حول ذات الموضوع قبيل توزيع شهادات مشاركة وهدايا رمزية على المشاركات وتنظيم جولة سياحية وثقافية للمدينة الأثرية لتيبازة والضريح الملكي الموريتاني، وهي الخطوة التي تندرج ضمن مسار مساهمة الدار في دعم السياحة الثقافية.
تجدر الاشارة الى أنّ الطبعات الثلاثة الأولى من الملتقى، شهدت مشاركة شاعرات من 20 ولاية عبر الوطن بحيث استمتعت المدعوات بالسماع لمختلف أنماط الشعر المتداولة إلا أنّ كفة الشعر الملحون ظلّت دوما تميّز الشعر النسوي لأسباب لم يتم الإفصاح عنها في الكواليس وهي الملاحظة التي تمّ تسجيلها أيضا خلال الطبعة الرابعة المنظمة على هامش تظاهرة 8 مارس للعام المنصرم والتي شهدت مشاركة شاعرات من 4 ولايات فقط، إلا أنّه بالرغم من ذلك فقد اعتبرت الطبعة عرسا كبيرا لن يمحى من مخيلات الشاعرات المشاركات، ويرتقب القائمون على الملتقى بأن تكون طبعة هذه السنة أجود بكثير، مما تمّ تسجيله خلال الطبعات السابقة.