تحتضن جامعة البشير الإبراهيمي لليوم الثاني فعاليات الملتقى الوطني الأول حول اللسانيات بعنوان “مستجدات الدرس اللساني وتعليمية اللغة العربية بالمدرسة الجزائرية “ من تنظيم كلية الآداب واللغات لجامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية.
وناقش المتدخلون خلال اليوم الأول من هذا الملتقى عدة محاور تتعلق بنظريات تعليم اللغة والبحث اللساني الحديث وتعليم اللغة العربية بين الكفاية التواصلية والتعليم الفعال والإفادة من علم النص في التعبير الكتابي وواقع تعليمية اللغة العربية في كتب الجيب.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد أن هذا الملتقى يأتي في إطار الاحتفاء باليوم العربي للغة الضاد بهدف تعميم استعمالها في العلوم والتكنولوجيا والترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية وذلك بناء على توصيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” وجعل سنة 2018 سنة اللغة العربية والتقنيات الحديثة.
وأضاف المتحدث أن المجلس الأعلى للغة العربية وضع خريطة طريق للتعامل البيني بين مؤسسات الدولة والوزارات خاصة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. للإشارة يتمحور هذا الملتقى الذي يدوم يومين بمبادرة كلية الآداب حول تعليم اللسانيات في اللغة العربية والتعليم بالمدرسة الجزائرية.
من جانبه، مدير الجامعة عبد الكريم بن يعيش ألح على ضرورة تنسيق الجهود مع مجمل الفاعلين بوزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل التنسيق بين الأساتذة وخريجي الجامعات لصياغة دروس مستنبطة من الواقع الجزائري ونصوص وإبداعات جزائرية تعالج التراث والتاريخ الجزائري وذلك من أجل ترسيخ الهوية الوطنية لدى الناشئة.
هذا وأجمع المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني الأول حول اللسانيات على ضرورة الرفع من الأداء اللغوي في اللغة العربية بالمدارس الجزائرية من خلال إشراك مجمل الفاعلين مع ضرورة تلقين الناشئة قواعد اللغة العربية السليمة عبر كافة مراحل التعليم وتحسين الأداء اللغوي لديهم وذلك من خلال دعم دروس اللغة العربية.