طباعة هذه الصفحة

بمشاركة 70 ناشطة في مختلف التخصصات بالقليعة:

الصالون الولائي للمرأة الحرفية.. إبداع أنامل النساء

القليعة: علاء ملزي

تتواصل إلى غاية الثامن من مارس بدار الثقافة الدكتور أحمد عروة بالقليعة فعاليات الطبعة السادسة للمرأة الحرفية بمشاركة 70 حرفية قدمن من مختلف بلديات الولاية و يمثلن مختلف التخصصات الحرفية لإبراز مواهبهن وما تنسجه اناملهن.
وقال مدير دار الثقافة بالقليعة بوجمعة بن عميروش بهذا الشأن بأنّ الدار تفتح أبوابها كل سنة للمرأة الحرفية لغرض تمكينها من تسويق منتجاتها والتشهير لها من جهة والاحتكاك مع الحرفيات الأخريات لغرض تبادل التجارب والأراء من جهة ثانية بحيث تتواصل فعاليات الصالون على مدار 5 أيام متتالية يتخللها عقد فعاليات الملتقى الوطني للشعر النسوي وتنظيم احتفالية تكريمية وفنية بمناسبة عيد المرأة، بحيث يرتقب بأن ينتعش مؤشر التسويق على هامش التظاهرتين.
وفيما يتعلق بالمنتجات المعروضة فقد أبدعت الحرفيات في عرض ما نسجته أناملهن في مختلف مناطق الولاية كالحلويات والمأكولات التقليدية والعصرية وأدوات الزينة وصناعة الفخار وأدوات الخشب التي تحضر عادة من نبات اللنج أو الفراولة البرية إضافة إلى منتجات اخرى متنوعة كأطباق الدوم وشهرة العروس واللباس التقليدي ومواد التنظيف مع الإشارة إلى تميّز بعض المنتجات من حيث اللمسة الفنية التي رافقتها على غرار حرفة الرسم على الزجاج للحرفية قادري حياة من القليعة واللباس التقليدي الأمازيغي للحاجة الهامل باية من منطقة فريحة بولاية تيزي وزو هي الحرفية التي اعتادت المشاركة بمختلف التظاهرات النسوية التي تشهدها دار الثقافة بالقليعة، الأمر الذي يكشف مدى تعلّق الحرفيات باللقاءات الدورية التي تمنحها لهن المؤسسات الثقافية والمهنية لاسيما الماكثات بالبيت منهن، بحيث أعربت العديد من المشاركات عن رغبتهن في نسج علاقات متميّزة مع شركاء تجاريين ووسطاء مساهمين لتمكينهن من تسويق منتوجهن الذي يبقى مكدسا لديهن لفترات طويلة أحيانا في حين لا تحتمل بعض المنتجات فترات تخزين طويلة.
 وإذا كان هذا الفضاء الحرفي التجاري الذي تمّ استحداثه خصيصا لتخليد تظاهرة عيد المرأة يستهدف المرأة الحرفية بالدرجة الأولى فإن ذلك لم يمنع ممثلة عن مركز التكوين المهني ببلدية فوكة المجاورة من مرافقة خريجات المركز المشاركات بالتظاهرة من منطلق استمرارية عملية المرافقة ومواصلة دعم المكونات للنساء الماكثات بالبيت من حيث تطوير طرق التحضير والعرض و التسويق، ومن المرتقب بأن تختتم هذه التظاهرة يوم 8 مارس بتوزيع شهادات رمزية على المشاركات على أن يتجدّد اللقاء في العام القادم في طبعة سابعة.