أكد الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب أن تكوين الموارد البشرية المؤهلة من شأنه أن يساهم في تطوير الخدمات المصرفية الجديدة وتأهيل النظام البنكي في الجزائر .
أشرف الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري أمس، بفندق الجزائر على تكريم الفائزين من خريجي المعاهد العليا للتكوين البنكي لطبعة 2017 بحضور الأمين العام لوزارة المالية وممثل بنك الجزائر والمديرين العامين لمؤسسات التعليم العالي البنكي .
جاء هذا الحفل تتويجا للجهود المبذولة من طرف البنك والتي سمحت في سنة 2017 بتسجيل 114 متخرجا في التكوين العالي للبنوك منهم 37 فائزا متخرجا من معاهد جزائرية ودولية من بينهم 2 معهد تمويل التنمية للمغرب العربي تونس و 16 من المدرسة العليا للبنوك الجزائر و 3 من معهد التقنيات البنكية فرنسا و 9 من المعهد الجزائري والعالي للدراسات المصرفية الجزائر .
وبالمناسبة، أوضح الرئيس المدير العام أن القرض الشعبي الجزائري يولي أهمية كبيرة لتطوير الكفاءات وتكييف الموارد البشرية مع الاحتياجات الناتجة عن مشاريع التحول والتغييرات الجارية، وهو ما يسمح بتطوير الشبكة ومتطلبات الوظائف وتحقيق جميع الأهداف المرجوة.
وأشاد بودياب بنوعية الشراكة التي تجمع البنك مع مرافقيها نظرا للمساهمة الفعالة في تنمية مجموعة من المهارات والمؤهلات داخل البنك وتطوير أنشطتها وشبكتها التجارية مهنئا الفائزين لنجاحهم في مختلف التكوينات العليا للبنوك.
ووضع القرض الشعبي الجزائري إجراءات تتكامل مع خطط العمل وميزانيات البنك لتعزيز التغييرات اللازمة في أداء القطاع المصرفي وقيادة الانتقال إلى تسيير أنجع للعمليات من خلال تطوير معاملات جديدة لدى الموظفين تجاه الزبائن وترجمة صورة ونتائج البنك إلى أفعال للمساهمة في المشاريع الجديدة القائمة على قيم مهنية جديدة .
وستتميز سنة 2018 بالتزام قوي في التعليم العالي المصرفي، حيث يستفيد ما لايقل عن 317 متربص من عمليات التكوين عبر عدة قنوات منها 99 متربصا في التكوين المصرفي بالمعهد العالي للبنوك الجزائر ومعهد تمويل التنمية للمغرب العربي تونس و218 إطارا في مجال الأعمال التجارية من الكليات المختلفة المصرفية .